عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : " اعْتَبِرُوا النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ , وَدَعُوا قَوْلَهُمْ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَدَعْ قَوْلًا إِلَّا جَعَلَ عَلَيْهِ دَلِيلًا مِنْ عَمَلٍ يُصَدِّقُهُ أَوْ يُكَذِّبُهُ ، فَإِذَا سَمِعْتَ قَوْلًا حَسَنًا فَرُوَيْدًا بِصَاحِبِهِ ، فَإِنْ وَافَقَ قَوْلًا وَعَمَلًا فَنِعْمَ وَنُعْمَةُ عَيْنٍ فآخِهِ وَأَحْبِبْهُ وَأَوْدِدْهُ ، وَإِنْ خَالَفَ قَوْلًا وَعَمَلًا فَمَاذَا يُشْبِهُ عَلَيْكَ مِنْهُ ، أَوْ مَاذَا يَخْفَى عَلَيْكَ مِنْهُ ؟ إِيَّاكَ وَإِيَّاهُ ، لَا يَخْدَعَنَّكَ كَمَا خَدَعَ ابْنَ آدَمَ ، إِنَّ لَكَ لقَوْلًا وَعَمَلًا ، فَعَمَلُكَ أَحَقُّ بِكَ مِنْ قَوْلِكَ ، وَإِنَّ لَكَ سَرِيرَةً وَعَلَانِيَةً ، فَسَرِيرَتُكَ أَحَقُّ بِكَ مِنْ عَلَانِيَتِكَ ، وَإِنَّ لَكَ عَاجِلَةً وَعَاقِبَةً ، فَعَاقِبَتُكَ أَحَقُّ بِكَ مِنْ عَاجِلَتِكَ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : اعْتَبِرُوا النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ , وَدَعُوا قَوْلَهُمْ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَدَعْ قَوْلًا إِلَّا جَعَلَ عَلَيْهِ دَلِيلًا مِنْ عَمَلٍ يُصَدِّقُهُ أَوْ يُكَذِّبُهُ ، فَإِذَا سَمِعْتَ قَوْلًا حَسَنًا فَرُوَيْدًا بِصَاحِبِهِ ، فَإِنْ وَافَقَ قَوْلًا وَعَمَلًا فَنِعْمَ وَنُعْمَةُ عَيْنٍ فآخِهِ وَأَحْبِبْهُ وَأَوْدِدْهُ ، وَإِنْ خَالَفَ قَوْلًا وَعَمَلًا فَمَاذَا يُشْبِهُ عَلَيْكَ مِنْهُ ، أَوْ مَاذَا يَخْفَى عَلَيْكَ مِنْهُ ؟ إِيَّاكَ وَإِيَّاهُ ، لَا يَخْدَعَنَّكَ كَمَا خَدَعَ ابْنَ آدَمَ ، إِنَّ لَكَ لقَوْلًا وَعَمَلًا ، فَعَمَلُكَ أَحَقُّ بِكَ مِنْ قَوْلِكَ ، وَإِنَّ لَكَ سَرِيرَةً وَعَلَانِيَةً ، فَسَرِيرَتُكَ أَحَقُّ بِكَ مِنْ عَلَانِيَتِكَ ، وَإِنَّ لَكَ عَاجِلَةً وَعَاقِبَةً ، فَعَاقِبَتُكَ أَحَقُّ بِكَ مِنْ عَاجِلَتِكَ