• 179
  • أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ قَالَ : " لَوْلَا كَلِمَاتٌ أَقُولُهُنَّ لَجَعَلَتْنِي يَهُودُ حِمَارًا " ، فَقِيلَ لَهُ : وَمَا هُنَّ ؟ فَقَالَ : " أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمَ مِنْهُ ، وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ ، وَبِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وَذَرَأَ "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ ، أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ قَالَ : لَوْلَا كَلِمَاتٌ أَقُولُهُنَّ لَجَعَلَتْنِي يَهُودُ حِمَارًا ، فَقِيلَ لَهُ : وَمَا هُنَّ ؟ فَقَالَ : أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمَ مِنْهُ ، وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ ، وَبِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وَذَرَأَ

    وبرأ: برأ : خلق وأوجد من العدم
    وذرأ: ذرأ : خلق
    لَوْلَا كَلِمَاتٌ أَقُولُهُنَّ لَجَعَلَتْنِي يَهُودُ حِمَارًا ، فَقِيلَ لَهُ

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ قَالَ: لَوْلَا كَلِمَاتٌ أَقُولُهُنَّ لَجَعَلَتْنِي يَهُودُ حِمَارًا، فَقِيلَ لَهُ: وَمَا هُنَّ؟ فَقَالَ: أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمَ مِنْهُ، وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، وَبِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وَذَرَأَ.

    (ما يؤمر به من التعوذ) (مالك عن يحيى بن سعيد قال بلغني) أخرجه ابن عبد البر من طريق ابن عيينة عن أيوب بن موسى عن محمد بن يحيى بن حبان (أن خالد بن الوليد) وهو مرسل وأخرجه أيضًا من طريق ابن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مسندًا لكن قال الوليد بن الوليد وهو أخو خالد (قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني أروع) أي يحصل لي روع أي فزع (في منامي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل أعوذ بكلمات الله التامة) أي الفاضلة التي لا يدخلها نقص (من غضبه وعقابه وشر عباده) مخلوقاته إنسًا وجنًا وغيرهما (ومن همزات الشياطين) نزغاتهم بما يوسوسون به أن يصيبني (وأن يحضرون) أي أن يصيبوني بسوء ويكونوا معي في مكان لأنهم إنما يحضرون بالسوء (مالك عن يحيى بن سعيد أنه قال) مرسلاً ووصله النسائي من طريق محمد بن جعفر عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن ابن عباس السلمي عن ابن مسعود قال حمزة الكناني بالفوقية الحافظ هذا ليس بمحفوظ والصواب مرسل قال السيوطي وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات من طريق داود بن عبد الرحمن العطار عن يحيى بن سعيد قال سمعت رجلاً من أهل الشام يحدث عن ابن مسعود قال لما كان ليلة الجن أقبل عفريت في يده شعلة فذكره انتهى وفيه نظر لأن ليلة الجن هي ليلة استماعهم القرآن وهي غير ليلة الإسراء فهما حديثان وإن اتحد لفظ الاستعاذة فيهما (أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى عفريتًا) هو القوي الشديد (من الجن يطلبه بشعلة) بضم الشين المعجمة (من نار) وهي شبه الجذوة بتثليث الجيم الجمرة (كلما التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه) يطلبه لقصد إيذائه لا لغير ذلك إذ لا سبيل له إليه (فقال جبريل أفلا أعلمك كلمات تقولهن إذا قلتهن طفئت شعلته وخر) بالمعجمة وشد الراء سقط (لفيه) أي عليه (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى) علمني (فقال جبريل فقل أعوذ بوجه الله الكريم) قال الباجي قال القاضي أبو بكر هو صفة من صفات الباري أمر صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بها.
    وقال أبو الحسن المحاربي معناه أعوذ بالله (وبكلمات الله) صفاته القائمة بذاته وقيل العلم لأنه أعم الصفات وقيل القرآن وقيل جميع ما أنزله على أنبيائه لأن الجمع المضاف إلى المعارف يعم (التامات) أي الكاملة فلا يدخلها نقص ولا عيب وقيل النافعة وقيل الشافية (اللاتي لا يجاوزهن) لا يتعداهن (بر) بفتح الباء تقي (ولا فاجر) مائل عن الحق أي لا ينتهي علم أحد إلى ما يزيد عليها (من شر ما ينزل من السماء) من العقوبات كالصواعق (وشر ما يعرج فيها) مما يوجب العقوبة وهو الأعمال السيئة (وشر ما ذرأ) خلق (في الأرض) على ظهرها (وشر ما يخرج منها) مما خلقه في بطنها (ومن فتن الليل والنهار) الواقعة فيهما وهو من الإضافة إلى الظرف (ومن طوارق الليل) حوادثه التي تأتي ليلاً وإطلاقه على الآتي نهارًا على سبيل الاتباع (إلا طارقًا يطرق) بضم الراء (بخير يا رحمن) زاد في رواية النسائي فخر لفيه وطفئت شعلته (مالك عن سهيل بن أبي صالح) ذكوان (عن أبيه عن أبي هريرة أن رجلاً من أسلم) بفتح فسكون قبيلة من خزاعة قال فيها صلى الله عليه وسلم أسلم سالمها الله (قال ما نمت هذه الليلة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي شيء) لم تنم (فقال لدغتني) بدال مهملة فغين معجمة (عقرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما) بالفتح وخفة الميم (إنك) بكسر الهمزة إن جعلت إما بمعنى ألا الاستفتاحية وبفتحها إن جعلت بمعنى حقًا قاله ابن مالك في شرح الكافية (لو قلت حين أمسيت) أي دخلت في المساء (أعوذ بكلمات الله التامات) وفي رواية التامة بالإفراد قال الحكيم الترمذي وهما بمعنى فالمراد بالجمع الجملة وبالواحدة ما تفرق في الأمور في الأوقات ووصفها بالتمام إشارة إلى أنها خالصة من الريب والشبه {وتمت كلمة ربك صدقًا وعدلا }(من شر ما خلق) أي من شر خلقه وهو ما يفعله المكلفون من إثم ومضارة بعض لبعض من نحو ظلم وبغى وقتل وضرب وشتم وغيرهم من نحو لدغ ونهش وعض (لم يضرك) بأن يحال بينك وبين كمال تأثيرها بحسب كمال التعوذ وقوته وضعفه لأن الأدوية الإلهية تمنع من الداء بعد حصوله وتمنع من وقوعه وإن وقع لم يضر قال القرطبي جربت ذلك فوجدته صدقًا تركته ليلة فلدغتني عقرب فتفكرت فإذا أنا نسيت هذا التعوذ قال الترمذي الحكيم وهذا أي التعوذ بكلمات الله التامات مقام من بقي له التفات لغير الله أما من توغل في بحر التوحيد بحيث لا يرى في الوجود إلا الله لم يستعذ إلا بالله ولم يلتجئ إلا إليه والنبي صلى الله عليه وسلم لما ترقي عن هذا المقام قال أعوذ بك منك والرجل المخاطب لم يبلغ ذلك وهذا الحديث رواه مسلم من وجه آخر عن أبي صالح عن أبي هريرة (مالك عن سمي) بضم السين وفتح الميم وشد الياء (مولى أبي بكر) بن عبد الرحمن (عن القعقاع) بقافين وعينين مهملتين (ابن حكيم) بفتح فكسر (أن كعب الأحبار قال لولا كلمات أقولهن لجعلتني يهود) بمنع الصرف للعلمية ووزن الفعل (حمارًا) من سحرهم (فقيل له وما هن فقال أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه) بل تخضع كل العظماء لعظمته (وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر) أي لا يتعداهن من كان ذا بر وذا فجور من إنس وغيرهم (وبأسماء الله الحسنى كلها) مؤنث الأحسن (ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وبر أو ذرأ) قيل هما بمعنى خلق قال الله تعالى {خلق لكم ما في الأرض جميعا }.
    وقال {وهو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون }.
    وقال {فتوبوا إلى بارئكم } أي خالقكم فذكرها لإفادة اتحاد معناها وقيل البرء والذرء يكون طبقة بعد طبقة وجيلاً بعد جيل والخلق لا يلزم فيه ذلك.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُمَىٍّ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، أَنَّ كَعْبَ الأَحْبَارِ، قَالَ لَوْلاَ كَلِمَاتٌ أَقُولُهُنَّ لَجَعَلَتْنِي يَهُودُ حِمَارًا ‏.‏ فَقِيلَ لَهُ وَمَا هُنَّ فَقَالَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَيْسَ شَىْءٌ أَعْظَمَ مِنْهُ وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ وَبِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وَذَرَأَ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Summayy, the mawla of Abu Bakr from al-Qa'qa ibn Hakim that Kab al-Ahbar said, "Had it not been for some words which I said, the jews would have made me into a donkey." Someone asked him what they were. He said, "I seek refuge with the immense Face of Allah - there is nothing greater than it - and with the complete words of Allah which neither the good person nor the corrupt can exceed and with all the most beautiful names of Allah, what I know of them and what I do not know, from the evil of what He has created and originated and multiplied." Audhu bi wajhi'llahi l-adheem aladhee laysa shay'un adham minh, wa bi kalimati'llahi't-tammati, alatee la yujawizu hunna barra wa la fajir, wa bi asma'illahi'l-husna kulliha ma alamtu minha wa ma lam alam, min sharri ma khalaqa wa bara'a wa dhara'a

    Al-Ka'Ka' Ibn Hakim a rapporté que Ka'b Al-Ahbar a dit: «A part quelques mots que je prononçais sans cesse, le juifs auraient dû me prendre pour un âne». Lui demandant: «quels sont-ils», il répondit: «que je sois protégé de par la face d'Allah, Le Munificent que nul autre que Lui est de plus munificent; de par même les parfaites paroles d'Allah desquelles ni pieux, ni pervers ne peuvent s'en passer de par les plus beaux noms d'Allah dont j'en ai connus entre autres et de ceux que j'ignore, contre le mal de ce qu'il a créé». "Audhu bi wajhi'llahi l-adheem aladhee laysa shay'un adham minh, wa bi kalimati'llahi't-tammati, alatee la yujawizu hunna barra wa la fajir, wa bi asma'illahi'l-husna kulliha ma alamtu minha wa ma lam alam, min sharri ma khalaqa wa bara'a wa dhara'a." Chapitre V Au sujet de ceux qui s'aiment en Allah

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Sumayya] mantan budak Abu Bakar, dari [Al Qa'qa' bin Hakim] bahwa [Ka'b Al Ahbar] berkata; "Kalaulah bukan karena kata-kata yang aku baca, niscaya orang-orang Yahudi menjadikanku layaknya keledai." Lalu ditanyakan kepadanya, "Kata-kata apakah itu?" dia menjawab: "A'UUDZU BI WAJHILLAHI AL AZHIIMI ALLADZII LAISA SYAIUN A'ZHAMA MINHU WA BI KALIMAATILLAH TAAMMATI LLATI LAA YUJAAWIZUHUNNA BARRUN WALAA FAAJIRUN WA BI ASMAA`ILLAHIL HUSNAA KULLIHAA, MAA 'ALIMTU MINHAA WAMAA LAM A'LAM MIN SYARRI MAA KHALAQA WA BARA`A WA DZARA`A" (Aku berlindung dengan wajah Allah yang Maha Agung, yang tidak ada sesuatupun yang lebih besar darinya. Dan dengan Kalimat Allah yang sempurna yang tidak akan mampu dilampaui orang baik dan pendosa, serta (aku berlindung) dengan nama-nama Nya yang baik semuanya, baik yang aku ketahui maupun tidak, dari segala kejahatan yang Dia ciptakan dan yang Dia adakan maupun ciptakan

    Ka'ka b. Hakîm'den: Ka'bul-Ahbar «Eğer söylediğim bir kaç kelime olmasaydı, yahudiler beni merkep yapacaklardı.» dedi. Kendisine: «— O kelimeler nedir?» diye sorulduğunda, şöyle dedi: «— Yaratıp çoğalttığı şeylerin şerrinden, kendisinden daha büyük bir şey olmayan Allah'a, hiçbir iyinin ve kötünün ulaşamayacağı noksanlıktan uzak, tam ve üstün kelimelerine, Allah'ın bildiğim ve bilmediğim bütün güzel isimlerine sığınırım.»

    قعقاع بن حکیم سے روایت ہے کہ کعب الاحبار نے کہا اگر میں چند کلمات نہ پڑھا کرتا تو یہودی مجھے گدھا بنا دیتے لوگوں نے پوچھا وہ کلمات کیا ہیں کعب نے کہا یعنی میں پناہ مانگتا ہوں اللہ کے منہ سے جو بڑی عظمت ولا ہے نہیں ہے کوئی چیز عظمت میں اس سے بڑھ کر اور اس اللہ کے پورے کلمات سے جن سے کوئی نیک یا بد آگے نہیں بڑھ سکتا اور اس اللہ کے تمام اسمائے حسنی سے جن کو میں جانتا ہوں اور جن کو میں نہیں جانتا اس چیز کے شر سے جس کو اس نے بنایا پیدا کیا اور پھیلایا ۔

    রেওয়ায়ত ১২. কা’কা ইবনে হাকীম (রহঃ) বলেন, কাবে আহবার (রহঃ) [তিনি ইহুদীদের বড় আলিম ছিলেন। পরে ইসলাম গ্রহণ করেন।] বলিয়াছেন যে, যদি আমি কয়েকটি শব্দ (কলেমা) পাঠ না করিতাম, তাহা হইলে ইহুদীগণ (যাদু করিয়া) আমাকে গাধা বানাইয়া দিত। তাহাকে জিজ্ঞাসা করা হইল যে, সেই শব্দগুলি কি? তিনি বলিলেনঃ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَيْسَ شَىْءٌ أَعْظَمَ مِنْهُ وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ وَبِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وَذَرَأَ আমি সেই আল্লাহর মহান সত্তার আশ্রয় প্রর্থনা করিতেছি যাহার চাইতে কোন বস্তুই বড় নয়। আর তাহার পূর্ণ কলেমাসমূহের আশ্রয় প্রার্থনা করিতেছি যাহার আগে কোন ভাল কিংবা মদ যাইতে পারে না, আর তাহার সমুদয় সুন্দর নামের আশ্রয় প্রর্থনা করিতেছি যাহা আমার জানা আছে এবং যাহা আমার জানা নাই; সেই সৃষ্টির অপকারিত হইতে, যাহা সৃষ্টি করিয়াছেন এবং বিস্তৃত করিয়াছেন।