" كَانَ سَعْدٌ يَبْعَثُ الطَّلَائِعَ فِي الْوَجْهِ الَّذِي يُرِيدُ ؛ فَيَأْتُونَهُ بِالْخَبَرِ , وَذَلِكَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ إِلَيْهِ ، فَبَعَثَ لَيْلَةً مِنَ الْعُذَيْبِ طَلِيعَةً عَلَيْهِمْ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهُمْ خَمْسِمِائَةٍ قَبْلَ السَّيْلَحِينِ ، فَوَجَدَ بِهَا جَمَاعَةً مِنَ النَّاسِ مَعَهُمُ الشَّمْعُ وَالصُّنُوجُ وَالطُّبُولُ وَالْمَزَامِيرُ وَالْخُمُورُ ، فَإِذَا بِنْتُ الْآزَاذِيَةِ تُهْدَى إِلَى مَلِكِ الصِّينِ ، فَحَمَلُوا عَلَيْهَا فَأَخَذُوهَا وَمَا مَعَهَا ، وَأَسَرُوا مِنْهُمْ أَسَارَى ، فَأَتَوْا بِذَلِكَ إِلَى سَعْدٍ بِالْعُذَيْبِ ، فَكَانَتْ أَوَّلَ غَنِيمَةٍ أُصِيبَتْ مِنَ الْفُرْسِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ , عَنْ مُوسَى , عَنْ مَيْسَرَةَ , عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كُرَيْزٍ قَالَ : سَمِعْتُ عِدَّةً مِنْ قَوْمِي يَقُولُونَ : كَانَ سَعْدٌ يَبْعَثُ الطَّلَائِعَ فِي الْوَجْهِ الَّذِي يُرِيدُ ؛ فَيَأْتُونَهُ بِالْخَبَرِ , وَذَلِكَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ إِلَيْهِ ، فَبَعَثَ لَيْلَةً مِنَ الْعُذَيْبِ طَلِيعَةً عَلَيْهِمْ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهُمْ خَمْسِمِائَةٍ قَبْلَ السَّيْلَحِينِ ، فَوَجَدَ بِهَا جَمَاعَةً مِنَ النَّاسِ مَعَهُمُ الشَّمْعُ وَالصُّنُوجُ وَالطُّبُولُ وَالْمَزَامِيرُ وَالْخُمُورُ ، فَإِذَا بِنْتُ الْآزَاذِيَةِ تُهْدَى إِلَى مَلِكِ الصِّينِ ، فَحَمَلُوا عَلَيْهَا فَأَخَذُوهَا وَمَا مَعَهَا ، وَأَسَرُوا مِنْهُمْ أَسَارَى ، فَأَتَوْا بِذَلِكَ إِلَى سَعْدٍ بِالْعُذَيْبِ ، فَكَانَتْ أَوَّلَ غَنِيمَةٍ أُصِيبَتْ مِنَ الْفُرْسِ