• 753
  • سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَعْدِي كَرِبَ يَقُولُ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ إِنْ كُنَّا مِنْهُ قَرِيبٌ إِذْ حَجَجْنَا ، نَقُولُ : {
    }
    لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ تَعْظِيمٌ لَكَ عُذْرَا {
    }
    هَذِهِ زَبِيدٌ قَدْ أَتَتْكَ قَصْرَا {
    }
    {
    }
    تَقْطَعُ مِنْ بَيْنِ عِضَاهٍ سُمْرَا {
    }
    تَغْدُو بِهَا مُضَمَّرَاتٍ شَذَرَا {
    }
    {
    }
    يَقْطَعْنَ خَبْتًا وَجِبَالًا عُسْرَا {
    }
    قَدْ تَرَكُوا الْأَوْثَانَ خُلْوًا صِفْرَا {
    }
    فَنَحْنُ الْيَوْمَ نَقُولُ كَمَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا ثَوْرٍ , وَكَيْفَ عَلَّمَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : "
    لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ ، لَا شَرِيكَ لَكَ " ، وَكُنَّا نَمْنَعُ النَّاسَ أَنْ يَقِفُوا بِعَرَفَاتٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخَلِّيَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَطْنِ عَرَفَةَ ، وَإِنَّمَا كَانَ مَوْقِفُهُمْ بِبَطْنِ مُحَسِّرٍ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ , فَرَقًا أَنْ نَتَخَطَّفَهُمْ , وَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّمَا هُمْ إِذَا أَسْلَمُوا إِخْوَانُكُمْ "

    أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ , عَنْ أَبِي طَوْقٍ , عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ الْقَعْقَاعِ , أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَعْدِي كَرِبَ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ إِنْ كُنَّا مِنْهُ قَرِيبٌ إِذْ حَجَجْنَا ، نَقُولُ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ تَعْظِيمٌ لَكَ عُذْرَا هَذِهِ زَبِيدٌ قَدْ أَتَتْكَ قَصْرَا تَقْطَعُ مِنْ بَيْنِ عِضَاهٍ سُمْرَا تَغْدُو بِهَا مُضَمَّرَاتٍ شَذَرَا يَقْطَعْنَ خَبْتًا وَجِبَالًا عُسْرَا قَدْ تَرَكُوا الْأَوْثَانَ خُلْوًا صِفْرَا فَنَحْنُ الْيَوْمَ نَقُولُ كَمَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا ثَوْرٍ , وَكَيْفَ عَلَّمَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ ، لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَكُنَّا نَمْنَعُ النَّاسَ أَنْ يَقِفُوا بِعَرَفَاتٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخَلِّيَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَطْنِ عَرَفَةَ ، وَإِنَّمَا كَانَ مَوْقِفُهُمْ بِبَطْنِ مُحَسِّرٍ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ , فَرَقًا أَنْ نَتَخَطَّفَهُمْ , وَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا هُمْ إِذَا أَسْلَمُوا إِخْوَانُكُمْ

    لبيك: التلبية : أصل التلبية الإقامة بالمكان ، وإجابة المنادي ، ولبيك أي إجابة لك بعد إجابة والتلبية أيضا قول المرء: لبيك اللهم لبيك
    عضاه: العضاه : نوع من الشجر عظيم له شوك
    الأوثان: الأوثان : جمع وَثَن وهو الصنم، وقيل : الوَثَن كلُّ ما لَه جُثَّة مَعْمولة من جَواهِر الأرض أو من الخَشَب والحِجارة، كصُورة الآدَميّ تُعْمَل وتُنْصَب فتُعْبَد وقد يُطْلَق الوَثَن على غير الصُّورة، والصَّنَم : الصُّورة بِلا جُثَّة
    فرقا: الفرق : الخوف الشديد والفزع
    " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات