قَالَ رَجُلٌ لِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ : مَا صَلَاتُكَ بِاللَّيْلِ ؟ فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا , ثُمَّ قَالَ : " وَاللَّهِ لَرَكْعَةٌ أُصَلِّيهَا فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فِي بَيْتِ سِرٍّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ اللَّيْلَ كُلَّهُ , ثُمَّ أَقُصُّ عَلَى النَّاسِ " , فَغَضِبَ الرَّجُلُ , فَقَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِكُمْ يَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ، إِنْ سَأَلْنَاكُمْ عَنَّفْتُمُونَا ، وَإِنْ لَمْ نَسْأَلْكُمْ جَفَيْتُمُونَا ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ تَمِيمٌ , فَقَالَ : " أَرَأَيْتَكَ لَوْ كُنْتَ مُؤْمِنًا قَوِيًّا ، وَأَنَا مُؤْمِنٌ ضَعِيفٌ ، أَشَاطِيَّ أَنْتَ عَلَى مَا أَعْطَانِي اللَّهُ فَتَقْطَعَنِي ؟ أَرَأَيْتَ لَوْ كُنْتُ مُؤْمِنًا قَوِيًّا وَأَنْتَ مُؤْمِنٌ ضَعِيفٌ ، أَشَاطُّكَ أَنَا عَلَى مَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَأَقْطَعَكَ ؟ وَلَكِنْ خُذْ مِنْ دِينِكِ لِنَفْسِكَ ، وَمِنْ نَفْسِكَ لِدِينِكَ ، حَتَّى تَسْتَقِيمَ عَلَى عِبَادَةٍ تُطِيقُهَا "
أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ : مَا صَلَاتُكَ بِاللَّيْلِ ؟ فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا , ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ لَرَكْعَةٌ أُصَلِّيهَا فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فِي بَيْتِ سِرٍّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ اللَّيْلَ كُلَّهُ , ثُمَّ أَقُصُّ عَلَى النَّاسِ , فَغَضِبَ الرَّجُلُ , فَقَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِكُمْ يَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ، إِنْ سَأَلْنَاكُمْ عَنَّفْتُمُونَا ، وَإِنْ لَمْ نَسْأَلْكُمْ جَفَيْتُمُونَا ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ تَمِيمٌ , فَقَالَ : أَرَأَيْتَكَ لَوْ كُنْتَ مُؤْمِنًا قَوِيًّا ، وَأَنَا مُؤْمِنٌ ضَعِيفٌ ، أَشَاطِيَّ أَنْتَ عَلَى مَا أَعْطَانِي اللَّهُ فَتَقْطَعَنِي ؟ أَرَأَيْتَ لَوْ كُنْتُ مُؤْمِنًا قَوِيًّا وَأَنْتَ مُؤْمِنٌ ضَعِيفٌ ، أَشَاطُّكَ أَنَا عَلَى مَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَأَقْطَعَكَ ؟ وَلَكِنْ خُذْ مِنْ دِينِكِ لِنَفْسِكَ ، وَمِنْ نَفْسِكَ لِدِينِكَ ، حَتَّى تَسْتَقِيمَ عَلَى عِبَادَةٍ تُطِيقُهَا