أَنَّ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ : " أَنَّ عَيْنُونَ قَرْيَتَهَا كُلَّهَا ، وَسَهَلْهَا ، وَجَبَلَهَا ، وَمَاءَهَا ، وَحَرْثَهَا ، وَكَرُومَهَا ، وَأَنْبَاطَهَا ، وَثَمَرَهَا ، لَهُ وَلِعَقِبِهِ مِنْ بَعْدِهِ ، لَا يُحَاقُهُ فِيهَا أَحَدٌ ، وَلَا يَدْخُلُهُ عَلَيْهِمْ بِظُلْمٍ ، فَمَنْ أَرَادَ ظُلْمَهُمْ أَوْ أَخْذَهُ مِنْهُمْ ، فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " ، وَكَتَبَ عَلِيٌّ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ مَوْلَى ابْنِ جُدْعَانَ ، وَهُوَ ابْنُ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ الْمُحَدِّثِ ، عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ : أَنَّ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِتَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ : أَنَّ عَيْنُونَ قَرْيَتَهَا كُلَّهَا ، وَسَهَلْهَا ، وَجَبَلَهَا ، وَمَاءَهَا ، وَحَرْثَهَا ، وَكَرُومَهَا ، وَأَنْبَاطَهَا ، وَثَمَرَهَا ، لَهُ وَلِعَقِبِهِ مِنْ بَعْدِهِ ، لَا يُحَاقُهُ فِيهَا أَحَدٌ ، وَلَا يَدْخُلُهُ عَلَيْهِمْ بِظُلْمٍ ، فَمَنْ أَرَادَ ظُلْمَهُمْ أَوْ أَخْذَهُ مِنْهُمْ ، فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، وَكَتَبَ عَلِيٌّ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَلَيْسَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالشَّامِ قَطِيعَةٌ غَيْرُ حَبْرَى وَبَيْتِ عَيْنُونَ ، أَقْطَعَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَمِيمًا وَنُعَيْمًا ابْنَيْ أَوْسٍ ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ , صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ ، وَلَمْ يَزَلْ بِالْمَدِينَةِ حَتَّى تَحَوَّلَ إِلَى الشَّامِ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَكَانَ تَمِيمٌ يُكْنَى أَبَا رُقَيَّةَ