• 2553
  • " كُنْتُ تَحْتَ نَاقَتِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَهِيَ تَقْصَعُ بِجَرَّتِهَا ، فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ وَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ " قَالَ : قُلْنَا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : " أَلَيْسَ هَذَا شَهْرٌ حَرَامٌ ، وَبَلَدٌ حَرَامٌ ، وَيَوْمٌ حَرَامٌ ؟ قَالَ : قُلْنَا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : " أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ ، وَأَمْوَالَكُمْ ، وَأَعْرَاضَكُمْ ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا , فِي شَهْرِكُمْ هَذَا , فِي بَلَدِكُمْ هَذَا , إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ . اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ اللَّهُمَّ اشْهَدْ "

    أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْهَالُ بْنُ بَحْرٍ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ الزِّيَادِيُّ قَالَ : لَمَّا كَانَ زَمَنُ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ , خَرَجْتُ أَنَا وَبَحْرُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ إِلَى مَكَّةَ ، فَمَرَرْنَا بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ : الرُّخَيْخُ . قَالَ : فَقَالُوا لَنَا : هَاهُنَا رَجُلٌ قَدْ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَأَتَيْنَا شَيْخًا كَبِيرًا ، قُلْنَا : رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَكَتَبَ لِي بِهَذَا الْمَاءِ , وَأَخْرَجَ لَنَا جِلْدَةً فِيهَا كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . قَالَ : قُلْنَا : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : قُلْنَا : فَمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ , صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : كُنْتُ تَحْتَ نَاقَتِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَهِيَ تَقْصَعُ بِجَرَّتِهَا ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ وَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ قَالَ : قُلْنَا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : أَلَيْسَ هَذَا شَهْرٌ حَرَامٌ ، وَبَلَدٌ حَرَامٌ ، وَيَوْمٌ حَرَامٌ ؟ قَالَ : قُلْنَا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ ، وَأَمْوَالَكُمْ ، وَأَعْرَاضَكُمْ ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا , فِي شَهْرِكُمْ هَذَا , فِي بَلَدِكُمْ هَذَا , إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ . اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ اللَّهُمَّ اشْهَدْ

    تقصع: قَصْع الجِرّة : أراد شدّة المَضْغ وضَمّ بعض الأسْنان على البعض
    وأعراضكم: العِرْض : موضع المدح والذم من الإنسان سواء كان في نفسه أو في سَلَفه أو من يلزمه أمره ، وقيل : هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامي عنه أن يُنْتقَص ويُثْلَبَ
    أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ وَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ " قَالَ :
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات