" مَرَّ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالنَّاسِ فِي مُعَسْكَرِهِمْ بِالْجُرْفِ , يَنْسِبُ الْقَبَائِلَ ، حَتَّى مَرَّ بِبَنِي فَزَارَةَ , فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، فَقَالَ : مَرْحَبًا بِكُمْ ، فَقَالُوا : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ , نَحْنُ أَحْلَاسُ الْخَيْلِ ، وَقَدْ قُدْنَا الْخُيُولَ مَعَنَا ، فَقَالَ : بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ ، قَالُوا : فَاجْعَلِ اللِّوَاءَ الْأَكْبَرَ مَعَنَا ، فَقَالَ : لَا أُغَيِّرُهُ عَنْ مَوْضِعِهِ ، هُوَ فِي بَنِي عَبْسٍ ، فَقَالَ الْفَزَارِيُّ : أَتُقَدِّمُ عَلَيَّ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : اسْكُتْ يَا لُكَعُ ، هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ , أَقْدَمُ إِسْلَامًا , وَلَمْ يَرْجِعْ مِنْهُمْ رَجُلٌ , وَقَدْ رَجَعْتَ وَقَوْمُكَ عَنِ الْإِسْلَامِ . فَقَالَ الْعَبْسِيُّ وَهُوَ مَيْسَرَةُ بْنُ مَسْرُوقٍ : أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ : اسْكُتْ , فَقَدْ كُفِيتَ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيُّ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُبَيْدٍ السَّعْدِيِّ أَبِي وَجْزَةَ قَالَ : مَرَّ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالنَّاسِ فِي مُعَسْكَرِهِمْ بِالْجُرْفِ , يَنْسِبُ الْقَبَائِلَ ، حَتَّى مَرَّ بِبَنِي فَزَارَةَ , فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، فَقَالَ : مَرْحَبًا بِكُمْ ، فَقَالُوا : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ , نَحْنُ أَحْلَاسُ الْخَيْلِ ، وَقَدْ قُدْنَا الْخُيُولَ مَعَنَا ، فَقَالَ : بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ ، قَالُوا : فَاجْعَلِ اللِّوَاءَ الْأَكْبَرَ مَعَنَا ، فَقَالَ : لَا أُغَيِّرُهُ عَنْ مَوْضِعِهِ ، هُوَ فِي بَنِي عَبْسٍ ، فَقَالَ الْفَزَارِيُّ : أَتُقَدِّمُ عَلَيَّ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : اسْكُتْ يَا لُكَعُ ، هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ , أَقْدَمُ إِسْلَامًا , وَلَمْ يَرْجِعْ مِنْهُمْ رَجُلٌ , وَقَدْ رَجَعْتَ وَقَوْمُكَ عَنِ الْإِسْلَامِ . فَقَالَ الْعَبْسِيُّ وَهُوَ مَيْسَرَةُ بْنُ مَسْرُوقٍ : أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ : اسْكُتْ , فَقَدْ كُفِيتَ