حَدَّثَنِي مَيْسَرَةُ بْنُ مَسْرُوقٍ الْعَبْسِيُّ قَالَ : " قَدِمْتُ بِصَدَقَةِ قَوْمِي طَائِعِينَ ، وَنَحْنُ عَلَى الْإِسْلَامِ لَمْ نُبَدِّلْ ، وَمَا بُعِثَ عَلَيْنَا أَحَدٌ , حَتَّى أَدْخَلْتُهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، فَجَزَانِي وَقَوْمِي خَيْرًا ، وَعَقَدَ لَنَا لِوَاءً , فَقَالَ : سِيرُوا مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ ، وَأَوْصَى بِنَا خَالِدًا ، فَكُنَّا إِذَا زَحَفَتِ الزُّحُوفُ ؛ نَأْخُذُ اللِّوَاءَ ؛ فَنُقَاتِلُ بِهِ بِأَبَانِينَ وَالْيَمَامَةِ ، وَمَعَ خَالِدٍ بِالشَّامِ ، لَقَدْ نَظَرَ إِلَيَّ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ فَصَاحَ بِأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ : ادْفَعْ رَايَتَكَ إِلَى مَيْسَرَةَ بْنِ مَسْرُوقٍ ، فَفَعَلَ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيَّ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي مَيْسَرَةُ بْنُ مَسْرُوقٍ الْعَبْسِيُّ قَالَ : قَدِمْتُ بِصَدَقَةِ قَوْمِي طَائِعِينَ ، وَنَحْنُ عَلَى الْإِسْلَامِ لَمْ نُبَدِّلْ ، وَمَا بُعِثَ عَلَيْنَا أَحَدٌ , حَتَّى أَدْخَلْتُهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، فَجَزَانِي وَقَوْمِي خَيْرًا ، وَعَقَدَ لَنَا لِوَاءً , فَقَالَ : سِيرُوا مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ ، وَأَوْصَى بِنَا خَالِدًا ، فَكُنَّا إِذَا زَحَفَتِ الزُّحُوفُ ؛ نَأْخُذُ اللِّوَاءَ ؛ فَنُقَاتِلُ بِهِ بِأَبَانِينَ وَالْيَمَامَةِ ، وَمَعَ خَالِدٍ بِالشَّامِ ، لَقَدْ نَظَرَ إِلَيَّ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ فَصَاحَ بِأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ : ادْفَعْ رَايَتَكَ إِلَى مَيْسَرَةَ بْنِ مَسْرُوقٍ ، فَفَعَلَ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيَّ