خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى الصَّلَاةِ , فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ثُمَّ صَاحَ : يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، ظَلَمَ مَنِ اسْتَرْعَى الذِّئْبَ الْغَنَمَ ، قَالَ : ثُمَّ خَطَبَ حَتَّى فَرَغَ . فَجَاءَ كِتَابُ سَارِيَةَ بْنِ زُنَيْمٍ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : أَنَّ اللَّهَ فَتْحَ عَلَيْنَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِسَاعَةِ كَذَا وَكَذَا , لِتِلْكَ السَّاعَةِ الَّتِي خَرَجَ فِيهَا عُمَرُ فَتَكَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، قَالَ سَارِيَةُ : وَسَمِعْتُ صَوْتًا ، يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، ظَلَمَ مَنِ اسْتَرْعَى الذِّئْبَ الْغَنَمَ ، فَعَلَوْتُ بِأَصْحَابِي الْجَبَلَ , وَنَحْنُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي بَطْنِ وَادٍ , وَنَحْنُ مُحَاصِرُو الْعَدُوِّ , فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْنَا ، فَقِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : مَا ذَلِكَ الْكَلَامُ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَلْقَيْتُ لَهُ بَالًا ، شَيْءٌ أَتَى عَلَى لِسَانِي "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ أَبِيهِ , وَأَبُو سُلَيْمَانَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدٍ قَالَا : خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى الصَّلَاةِ , فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ثُمَّ صَاحَ : يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، ظَلَمَ مَنِ اسْتَرْعَى الذِّئْبَ الْغَنَمَ ، قَالَ : ثُمَّ خَطَبَ حَتَّى فَرَغَ . فَجَاءَ كِتَابُ سَارِيَةَ بْنِ زُنَيْمٍ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : أَنَّ اللَّهَ فَتْحَ عَلَيْنَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِسَاعَةِ كَذَا وَكَذَا , لِتِلْكَ السَّاعَةِ الَّتِي خَرَجَ فِيهَا عُمَرُ فَتَكَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، قَالَ سَارِيَةُ : وَسَمِعْتُ صَوْتًا ، يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، ظَلَمَ مَنِ اسْتَرْعَى الذِّئْبَ الْغَنَمَ ، فَعَلَوْتُ بِأَصْحَابِي الْجَبَلَ , وَنَحْنُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي بَطْنِ وَادٍ , وَنَحْنُ مُحَاصِرُو الْعَدُوِّ , فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْنَا ، فَقِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : مَا ذَلِكَ الْكَلَامُ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَلْقَيْتُ لَهُ بَالًا ، شَيْءٌ أَتَى عَلَى لِسَانِي