كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ عَامِلًا لِعُثْمَانَ عَلَى صَنْعَاءَ ، فَلَمَّا بَلَغَهُ حَصْرُ عُثْمَانَ أَقْبَلَ سَرِيعًا لِيَنْصُرَهُ ، فَلَقِيَهُ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ، وَصَفْوَانُ عَلَى فَرَسٍ عَرَبِيٍّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ عَلَى بَغْلَةٍ ، فَدَنَا مِنْهَا الْفَرَسُ فَجَاءَتْ فَطَرَحَتِ ابْنَ أَبِي رَبِيعَةَ فَكُسِرَ فَخِذُهُ ، فَقَدِمَ مَكَّةَ بَعْدَ الصَّدْرِ ، وَعَائِشَةُ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ تَدْعُو إِلَى الْخُرُوجِ تَطْلُبُ بِدَمِ عُثْمَانَ ، فَأَمَرَ بِسَرِيرٍ فَوُضِعَ لَهُ فِي الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ حُمِلَ فَوُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ ، فَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ دَمِ عُثْمَانَ فَعَلَيَّ جِهَازُهُ " فَجَهَّزَ نَاسًا كَثِيرًا وَحَمَلَهُمْ وَلَمْ يَسْتَطِعِ الْخُرُوجَ إِلَى الْجَمَلِ لِمَا كَانَ بِرِجْلِهِ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ عَامِلًا لِعُثْمَانَ عَلَى صَنْعَاءَ ، فَلَمَّا بَلَغَهُ حَصْرُ عُثْمَانَ أَقْبَلَ سَرِيعًا لِيَنْصُرَهُ ، فَلَقِيَهُ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ، وَصَفْوَانُ عَلَى فَرَسٍ عَرَبِيٍّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ عَلَى بَغْلَةٍ ، فَدَنَا مِنْهَا الْفَرَسُ فَجَاءَتْ فَطَرَحَتِ ابْنَ أَبِي رَبِيعَةَ فَكُسِرَ فَخِذُهُ ، فَقَدِمَ مَكَّةَ بَعْدَ الصَّدْرِ ، وَعَائِشَةُ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ تَدْعُو إِلَى الْخُرُوجِ تَطْلُبُ بِدَمِ عُثْمَانَ ، فَأَمَرَ بِسَرِيرٍ فَوُضِعَ لَهُ فِي الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ حُمِلَ فَوُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ دَمِ عُثْمَانَ فَعَلَيَّ جِهَازُهُ فَجَهَّزَ نَاسًا كَثِيرًا وَحَمَلَهُمْ وَلَمْ يَسْتَطِعِ الْخُرُوجَ إِلَى الْجَمَلِ لِمَا كَانَ بِرِجْلِهِ