عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، أَنَّ هَبَّارَ بْنَ الْأَسْوَدِ ، وَكَانَ امْرَءًا كَافِرًا ، تَنَاوَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَعْنَةٍ فَأَسْقَطَتْ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَقَالَ : " إِنْ أَخَذْتُمُوهُ فَاجْعَلُوهُ بَيْنَ حِزْمَتَيْنِ مِنْ حَطَبٍ ، ثُمَّ أَلْقُوا فِيهَا النَّارَ " . ثُمَّ قَالَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ ، لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُعَذِّبَ بِعَذَابِ اللَّهِ ، إِنْ أَخَذْتُمُوهُ فَاقْطَعُوا يَدَهُ ، ثُمَّ اقْطَعُوا رِجْلَهُ ، ثُمَّ اقْطَعُوا يَدَهُ ، ثُمَّ اقْطَعُوا رِجْلَهُ " . فَلَمْ تُصِبْهُ السَّرِيَّةُ وَأَصَابَهُ الْإِسْلَامُ ، فَهَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَكَانَ رَجُلًا سَبَّابًا ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ : هُوَ ذَا هَبَّارٌ ، يُسَبُّ وَلَا يَسُبُّ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي حَتَّى قَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ : سُبَّ مَنْ سَبَّكَ ، سُبَّ مَنْ سَبَّكَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، أَنَّ هَبَّارَ بْنَ الْأَسْوَدِ ، وَكَانَ امْرَءًا كَافِرًا ، تَنَاوَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِطَعْنَةٍ فَأَسْقَطَتْ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَرِيَّةً فَقَالَ : إِنْ أَخَذْتُمُوهُ فَاجْعَلُوهُ بَيْنَ حِزْمَتَيْنِ مِنْ حَطَبٍ ، ثُمَّ أَلْقُوا فِيهَا النَّارَ . ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُعَذِّبَ بِعَذَابِ اللَّهِ ، إِنْ أَخَذْتُمُوهُ فَاقْطَعُوا يَدَهُ ، ثُمَّ اقْطَعُوا رِجْلَهُ ، ثُمَّ اقْطَعُوا يَدَهُ ، ثُمَّ اقْطَعُوا رِجْلَهُ . فَلَمْ تُصِبْهُ السَّرِيَّةُ وَأَصَابَهُ الْإِسْلَامُ ، فَهَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَكَانَ رَجُلًا سَبَّابًا ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ : هُوَ ذَا هَبَّارٌ ، يُسَبُّ وَلَا يَسُبُّ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْشِي حَتَّى قَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ : سُبَّ مَنْ سَبَّكَ ، سُبَّ مَنْ سَبَّكَ