سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَعْلَبَةَ ، يَقُولُ : جَاءَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فِي مَرِضِ مُعَاوِيَةَ فَوَجَدَ عَمَّهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ قَاعِدًا عَلَى الْبَابِ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ قَالَ : فَاطَّلَعَ فِي وَجْهِ مُعَاوِيَةَ وَقَدْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : {
} لَوْ أَنَّ حَيًّا يَفُوتَ فَاتَ {
} أَبُو حَيَّانَ لَا عَاجِزٌ وَلَا وَكِلُ {
}{
} الْحَوَّلُ الْقُلَّبُ الْأَرِيبُ وَهَلْ {
}يُدْفَعُ وَقْتَ الْمَنِيَّةِ الْحِيَلُ {
}قَالَ : فَفَتَحَ مُعَاوِيَةُ عَيْنَيْهِ وَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ تَقُولُ يَا يَزِيدُ ؟ قَالَ : خَيْرًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنَا مُقْبِلٌ عَلَى عَمِّي أُحَدِّثُهُ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : " نَعَمْ : {
}لَوْ أَنَّ حَيًّا يَفُوتُ فَاتَ أَبُو {
}حَيَّانَ لَا عَاجِزٌ وَلَا وَكِلُ {
}{
}الْحَوَّلُ الْقَلَّبُ الْأَرِيبُ وَهَلْ {
}يُدْفَعُ وَقْتَ الْمَنِيَّةِ الْحِيَلُ {
}" إِنَّ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيَّ شَيْئًا عَمِلْتُهُ فِي أَمْرِكَ ، وَشَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا قَلَّمَ أَظْفَارَهُ وَأَخَذَ مِنْ شَعْرِهِ ، فَجَمَعْتُ ذَلِكَ فَهُوَ عِنْدِي ، فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَاحْشُوا بِهِ فَمِي وَأَنْفِي ، فَإِنْ نَفَعَ شَيْءٌ نَفَعَ " أَوْ كَمَا قَالَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَعْلَبَةَ ، يَقُولُ : جَاءَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فِي مَرِضِ مُعَاوِيَةَ فَوَجَدَ عَمَّهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ قَاعِدًا عَلَى الْبَابِ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ قَالَ : فَاطَّلَعَ فِي وَجْهِ مُعَاوِيَةَ وَقَدْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : لَوْ أَنَّ حَيًّا يَفُوتَ فَاتَ أَبُو حَيَّانَ لَا عَاجِزٌ وَلَا وَكِلُ الْحَوَّلُ الْقُلَّبُ الْأَرِيبُ وَهَلْ يُدْفَعُ وَقْتَ الْمَنِيَّةِ الْحِيَلُ قَالَ : فَفَتَحَ مُعَاوِيَةُ عَيْنَيْهِ وَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ تَقُولُ يَا يَزِيدُ ؟ قَالَ : خَيْرًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنَا مُقْبِلٌ عَلَى عَمِّي أُحَدِّثُهُ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : نَعَمْ : لَوْ أَنَّ حَيًّا يَفُوتُ فَاتَ أَبُو حَيَّانَ لَا عَاجِزٌ وَلَا وَكِلُ الْحَوَّلُ الْقَلَّبُ الْأَرِيبُ وَهَلْ يُدْفَعُ وَقْتَ الْمَنِيَّةِ الْحِيَلُ إِنَّ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيَّ شَيْئًا عَمِلْتُهُ فِي أَمْرِكَ ، وَشَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا قَلَّمَ أَظْفَارَهُ وَأَخَذَ مِنْ شَعْرِهِ ، فَجَمَعْتُ ذَلِكَ فَهُوَ عِنْدِي ، فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَاحْشُوا بِهِ فَمِي وَأَنْفِي ، فَإِنْ نَفَعَ شَيْءٌ نَفَعَ أَوْ كَمَا قَالَ