عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : " تُوُفِّيَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بِدِمَشْقَ ، فَكُتِبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِنَعْيِهِ ، فَجَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ ، فَإِذَا هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ امْرَأَتُهُ تَهْنِي أَهْبَةً لَهَا فِي الْمَنِيئَةِ ، فَقَالَ : أَيْنَ أَبُو سُفْيَانَ ؟ فَقَالَتْ هِنْدُ : هَا هُوَ ذَا ، وَكَانَ نَاحِيَةً مِنَ الْبَيْتِ ، فَقَالَ : احْتَسِبَا وَاصْبِرَا . قَالَا : مَنْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ . فَقَالَا : مَنِ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى عَمَلِهِ ؟ قَالَ : مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ " قَالَا : وَصَلَتْكَ رَحِمٌ ، وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : تُوُفِّيَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بِدِمَشْقَ ، فَكُتِبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِنَعْيِهِ ، فَجَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ ، فَإِذَا هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ امْرَأَتُهُ تَهْنِي أَهْبَةً لَهَا فِي الْمَنِيئَةِ ، فَقَالَ : أَيْنَ أَبُو سُفْيَانَ ؟ فَقَالَتْ هِنْدُ : هَا هُوَ ذَا ، وَكَانَ نَاحِيَةً مِنَ الْبَيْتِ ، فَقَالَ : احْتَسِبَا وَاصْبِرَا . قَالَا : مَنْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ . فَقَالَا : مَنِ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى عَمَلِهِ ؟ قَالَ : مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ قَالَا : وَصَلَتْكَ رَحِمٌ ، وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . قَالَ الزُّهْرِيُّ : إِنَّمَا وَلَّاهُ عَمَلَ يَزِيدَ وَلَمْ يُفْرِدُ لَهُ الشَّامَ ، حَتَّى كَانَ عُثْمَانُ فَأَفْرَدَ لَهُ الشَّامَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : هَذَا الْأَمْرُ الْمُجْتَمَعُ عَلَيْهِ عِنْدَنَا ، لَا اخْتِلَافَ فِيهِ