كَانَتْ حَبِيبَةُ بِنْتُ سَهْلٍ تَحْتَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ وَكَانَ فِي خُلُقِهِ شِدَّةٌ فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَلَسٍ فَلَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَآهَا ، قَالَ : " مَنْ هَذِهِ ؟ " قَالَتْ : أَنَا حَبِيبَةُ ، قَالَ : " مَا شَأْنُكِ ؟ " قَالَتْ : لَا أَنَا وَلَا ثَابِتٌ ، قَالَ : فَجَاءَ ثَابِتٌ عِنْدَ ذَلِكَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خُذْ مِنْهَا " ، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ كُلُّ مَا أَعْطَانِي فَهُوَ عِنْدِي فَأَرْسَلَتْ بِهِ إِلَيْهِ وَأَقَامَتْ فِي أَهْلِهَا ، قَالَ : ثُمَّ تَزَوَّجَهَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ هَمَّ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا فَكَرِهَ ذَلِكَ لِغَيْرَةِ الْأَنْصَارِ وَكَرِهَ أَنْ يَسُوءَهُمْ فِي نِسَائِهِمْ .
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ قَالَ : كَانَتْ حَبِيبَةُ بِنْتُ سَهْلٍ تَحْتَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ وَكَانَ فِي خُلُقِهِ شِدَّةٌ فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِغَلَسٍ فَلَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَآهَا ، قَالَ : مَنْ هَذِهِ ؟ قَالَتْ : أَنَا حَبِيبَةُ ، قَالَ : مَا شَأْنُكِ ؟ قَالَتْ : لَا أَنَا وَلَا ثَابِتٌ ، قَالَ : فَجَاءَ ثَابِتٌ عِنْدَ ذَلِكَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خُذْ مِنْهَا ، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ كُلُّ مَا أَعْطَانِي فَهُوَ عِنْدِي فَأَرْسَلَتْ بِهِ إِلَيْهِ وَأَقَامَتْ فِي أَهْلِهَا ، قَالَ : ثُمَّ تَزَوَّجَهَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ هَمَّ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا فَكَرِهَ ذَلِكَ لِغَيْرَةِ الْأَنْصَارِ وَكَرِهَ أَنْ يَسُوءَهُمْ فِي نِسَائِهِمْ .