قَالَتْ أُمُّ عُمَارَةَ : قَدْ رَأَيْتُنِي وَانْكَشَفَ النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا بَقِيَ إِلَّا فِي نُفَيْرٍ مَا يُتِمُّونَ عَشْرَةً وَأَنَا وَابْنَايَ وَزَوْجِي بَيْنَ يَدَيْهِ نَذُبُّ عَنْهُ وَالنَّاسُ يَمُرُّونَ بِهِ مُنْهَزِمِينَ وَرَآنِي لَا تُرْسَ مَعِي فَرَأَى رَجُلًا مُوَلِّيًا مَعَهُ تُرْسٌ ، فَقَالَ لِصَاحِبِ التُّرْسِ : أَلْقِ تُرْسَكَ إِلَى مَنْ يُقَاتِلُ فَأَلْقَى تُرْسَهُ فَأَخَذْتُهُ فَجَعَلْتُ أَتَتَرَّسُ بِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَإِنَّمَا فَعَلَ بِنَا الْأَفَاعِيلُ أَصْحَابُ الْخَيْلِ لَوْ كَانُوا رَجَّالَةً مِثْلَنَا أَصَبْنَاهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَيُقْبِلُ رَجُلٌ عَلَى فَرَسٍ فَضَرَبَنِي وَتَتَرَّسْتُ لَهُ فَلَمْ يَصْنَعْ سَيْفُهُ شَيْئًا وَوَلَّى وَأَضْرِبُ عُرْقُوبَ فَرَسِهِ فَوَقَعَ عَلَى ظَهْرِهِ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصِيحُ : " يَا ابْنَ أُمِّ عُمَارَةَ : أُمُّكَ أُمُّكَ " ، قَالَتْ : فَعَاوَنَنِي عَلَيْهِ حَتَّى أَوْرَدْتَهُ شَعُوبَ .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ قَالَ : قَالَتْ أُمُّ عُمَارَةَ : قَدْ رَأَيْتُنِي وَانْكَشَفَ النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا بَقِيَ إِلَّا فِي نُفَيْرٍ مَا يُتِمُّونَ عَشْرَةً وَأَنَا وَابْنَايَ وَزَوْجِي بَيْنَ يَدَيْهِ نَذُبُّ عَنْهُ وَالنَّاسُ يَمُرُّونَ بِهِ مُنْهَزِمِينَ وَرَآنِي لَا تُرْسَ مَعِي فَرَأَى رَجُلًا مُوَلِّيًا مَعَهُ تُرْسٌ ، فَقَالَ لِصَاحِبِ التُّرْسِ : أَلْقِ تُرْسَكَ إِلَى مَنْ يُقَاتِلُ فَأَلْقَى تُرْسَهُ فَأَخَذْتُهُ فَجَعَلْتُ أَتَتَرَّسُ بِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَإِنَّمَا فَعَلَ بِنَا الْأَفَاعِيلُ أَصْحَابُ الْخَيْلِ لَوْ كَانُوا رَجَّالَةً مِثْلَنَا أَصَبْنَاهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَيُقْبِلُ رَجُلٌ عَلَى فَرَسٍ فَضَرَبَنِي وَتَتَرَّسْتُ لَهُ فَلَمْ يَصْنَعْ سَيْفُهُ شَيْئًا وَوَلَّى وَأَضْرِبُ عُرْقُوبَ فَرَسِهِ فَوَقَعَ عَلَى ظَهْرِهِ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَصِيحُ : يَا ابْنَ أُمِّ عُمَارَةَ : أُمُّكَ أُمُّكَ ، قَالَتْ : فَعَاوَنَنِي عَلَيْهِ حَتَّى أَوْرَدْتَهُ شَعُوبَ .