عَنْ أُمِّ عَامِرٍ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ قَالَتْ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي مَسْجِدِنَا الْمَغْرِبَ فَجِئْتُ مَنْزِلِي فَجِئْتُهُ بِعَرْقٍ وَأَرْغِفَةٍ فَقُلْتُ : بِأَبِي وَأُمِّي تَعِشْ ، فَقَالَ : لِأَصْحَابِهِ : " كُلُوا بِسْمِ اللَّهِ " فَأَكَلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهُ وَمَنْ كَانَ حَاضِرًا مِنْ أَهْلِ الدَّارِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَرَأَيْتُ بَعْضَ الْعَرْقِ لَمْ تَعَرَّقْهُ وَعَامَّةُ الْخُبْزِ وَإِنَّ الْقَوْمَ أَرْبَعُونَ رَجُلًا ثُمَّ شَرِبَ مِنْ مَاءٍ عِنْدِي فِي شَجْبٍ ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَخَذْتُ ذَلِكَ الشَّجْبَ فَدَهَنْتُهُ وَطَوَيْتُهُ فَكُنَّا نَسْقِي مِنْهُ الْمَرِيضَ وَنَشْرَبُ مِنْهُ فِي الْحِينِ رَجَاءَ الْبَرَكَةِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ أُمِّ عَامِرٍ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ قَالَتْ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى فِي مَسْجِدِنَا الْمَغْرِبَ فَجِئْتُ مَنْزِلِي فَجِئْتُهُ بِعَرْقٍ وَأَرْغِفَةٍ فَقُلْتُ : بِأَبِي وَأُمِّي تَعِشْ ، فَقَالَ : لِأَصْحَابِهِ : كُلُوا بِسْمِ اللَّهِ فَأَكَلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهُ وَمَنْ كَانَ حَاضِرًا مِنْ أَهْلِ الدَّارِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَرَأَيْتُ بَعْضَ الْعَرْقِ لَمْ تَعَرَّقْهُ وَعَامَّةُ الْخُبْزِ وَإِنَّ الْقَوْمَ أَرْبَعُونَ رَجُلًا ثُمَّ شَرِبَ مِنْ مَاءٍ عِنْدِي فِي شَجْبٍ ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَخَذْتُ ذَلِكَ الشَّجْبَ فَدَهَنْتُهُ وَطَوَيْتُهُ فَكُنَّا نَسْقِي مِنْهُ الْمَرِيضَ وَنَشْرَبُ مِنْهُ فِي الْحِينِ رَجَاءَ الْبَرَكَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَالشَّجْبُ الْقِرْبَةُ تُخْرَزُ مِنْ أَسْفَلِهَا وَيُقْطَعُ رَأْسُهَا إِذَا خَلَقَتْ شَبَهَ الدَّلْوِ الْعَظِيمِ ، قَالَ : وَقَدْ شَهِدَتْ أُمُّ عَامِرٍ الْأَشْهَلِيَّةُ خَيْبَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ .