• 1128
  • حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي سَرَّاءُ بِنْتُ نَبْهَانَ وَكَانَتْ رَبَّةَ بَيْتٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يَدْعُونَ الرُّءُوسَ الَّذِي يَلِي يَوْمَ النَّحْرِ : " أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ " قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " هَذَا أَوْسَطُ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ " ، قَالَ : " أَتَدْرُونَ أَيَّ بَلَدٍ هَذَا ؟ " قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ " ثُمَّ ، قَالَ : " لَعَلِّي لَا أَلْقَاكُمُ بَعْدَ عَامِي هَذَا أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فَلْيُبْلِغْ أَدْنَاكُمْ أَقْصَاكُمْ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ فَيَسْأَلَكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ " ، قَالَتْ : ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمْ يَمْكُثْ إِلَّا أَيَّامًا حَتَّى مَاتَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ .

    أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُوعَاصِمٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغَنَوِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي سَرَّاءُ بِنْتُ نَبْهَانَ وَكَانَتْ رَبَّةَ بَيْتٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يَدْعُونَ الرُّءُوسَ الَّذِي يَلِي يَوْمَ النَّحْرِ : أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : هَذَا أَوْسَطُ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، قَالَ : أَتَدْرُونَ أَيَّ بَلَدٍ هَذَا ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ ثُمَّ ، قَالَ : لَعَلِّي لَا أَلْقَاكُمُ بَعْدَ عَامِي هَذَا أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فَلْيُبْلِغْ أَدْنَاكُمْ أَقْصَاكُمْ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ فَيَسْأَلَكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ ، قَالَتْ : ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمْ يَمْكُثْ إِلَّا أَيَّامًا حَتَّى مَاتَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ .

    الرءوس: يوم الرءوس : اليوم الثاني من أيام التشريق
    وأعراضكم: العِرْض : موضع المدح والذم من الإنسان سواء كان في نفسه أو في سَلَفه أو من يلزمه أمره ، وقيل : هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامي عنه أن يُنْتقَص ويُثْلَبَ
    أدناكم: الأدنى : الأقرب
    " هَذَا أَوْسَطُ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ " ، قَالَ : " أَتَدْرُونَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات