• 2007
  • دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْتُ لَهَا : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي كُنْتُ لِعُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ وَإِنَّ بَنِيهِ وَامْرَأَتَهُ بَاعُونِي وَاشْتَرَطُوا هُمْ وَأُمُّهُمُ الْوَلَاءَ فَمَوْلَى مَنْ أَنَا ؟ , فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ دَخَلَتْ عَلَيَّ بَرِيرَةُ وَهِيَ مُكَاتَبَةٌ فَقَالَتِ : اشْتَرِينِي ، فَقُلْتُ : نَعَمْ فَقَالَتْ : إِنَّ أَهْلِي لَا يَبِيعُونِي حَتَّى يَشْتَرِطُوا وَلَائِي , فَقُلْتُ : لَا حَاجَةَ لِي فِيكَ فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ أَوْ بَلَغَهُ ، فَقَالَ : " مَا بَالُ بَرِيرَةَ ؟ " فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : " اشْتَرِيهَا وَأَعْتِقِيهَا وَدَعِيهِمْ فَيَشْتَرِطُونَ مَا شَاءُوا " . فَاشْتَرَيْتُهَا فَأَعْتَقْتُهَا ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ وَلَوِ اشْتَرَطُوا مِائَةَ مَرَّةٍ "

    أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْتُ لَهَا : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي كُنْتُ لِعُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ وَإِنَّ بَنِيهِ وَامْرَأَتَهُ بَاعُونِي وَاشْتَرَطُوا هُمْ وَأُمُّهُمُ الْوَلَاءَ فَمَوْلَى مَنْ أَنَا ؟ , فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ دَخَلَتْ عَلَيَّ بَرِيرَةُ وَهِيَ مُكَاتَبَةٌ فَقَالَتِ : اشْتَرِينِي ، فَقُلْتُ : نَعَمْ فَقَالَتْ : إِنَّ أَهْلِي لَا يَبِيعُونِي حَتَّى يَشْتَرِطُوا وَلَائِي , فَقُلْتُ : لَا حَاجَةَ لِي فِيكَ فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ أَوْ بَلَغَهُ ، فَقَالَ : مَا بَالُ بَرِيرَةَ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : اشْتَرِيهَا وَأَعْتِقِيهَا وَدَعِيهِمْ فَيَشْتَرِطُونَ مَا شَاءُوا . فَاشْتَرَيْتُهَا فَأَعْتَقْتُهَا ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ وَلَوِ اشْتَرَطُوا مِائَةَ مَرَّةٍ

    مكاتبة: الكتابة : أن يُكاتب الرَّجُلُ عَبْدَه على مال يؤدِّيه إليه مُنَجَّما، فإذا أدّاه صار حُرًّا ، ويُسمى العَبْدُ مكاتَبًا ، والسيد مكاتِبًا
    ولائي: الولاء : عصوبة سببها زوال الملك عن الرقيق بالحرية وهي متراخية عن عصوبة النسب فيرث بها المعتق ويلي أمر النكاح والصلاة عليه ويعقل
    الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات