سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ الْقَاسِمِ يُحَدِّثُ قَالَ : لَمَّا هَاجَرَتْ أُمُّ أَيْمَنَ أَمْسَتْ بِالْمُنْصَرَفِ دُونَ الرَّوْحَاءِ فَعَطِشَتْ وَلَيْسَ مَعَهَا مَاءٌ وَهِيَ صَائِمَةٌ فَجَهَدَهَا الْعَطَشُ فَدُلِّيَ عَلَيْهَا مِنَ السَّمَاءِ دَلْوٌ مِنْ مَاءٍ بِرِشَاءٍ أَبْيَضَ فَأَخَذَتْهُ فَشَرِبَتْ مِنْهُ حَتَّى رَوِيَتْ فَكَانَتْ تَقُولُ : مَا أَصَابَنِي بَعْدَ ذَلِكَ عَطَشٌ ، وَلَقَدْ تَعَرَّضْتُ لِلْعَطَشِ بِالصَّوْمِ فِي الْهَوَاجِرِ فَمَا عَطِشْتُ بَعْدَ تِلْكَ الشَّرْبَةِ وَإِنْ كُنْتُ لَأَصُومُ فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ فَمَا أَعْطَشُ
أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ يَعْنِي حَمَّادَ بْنَ أُسَامَةَ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ الْقَاسِمِ يُحَدِّثُ قَالَ : لَمَّا هَاجَرَتْ أُمُّ أَيْمَنَ أَمْسَتْ بِالْمُنْصَرَفِ دُونَ الرَّوْحَاءِ فَعَطِشَتْ وَلَيْسَ مَعَهَا مَاءٌ وَهِيَ صَائِمَةٌ فَجَهَدَهَا الْعَطَشُ فَدُلِّيَ عَلَيْهَا مِنَ السَّمَاءِ دَلْوٌ مِنْ مَاءٍ بِرِشَاءٍ أَبْيَضَ فَأَخَذَتْهُ فَشَرِبَتْ مِنْهُ حَتَّى رَوِيَتْ فَكَانَتْ تَقُولُ : مَا أَصَابَنِي بَعْدَ ذَلِكَ عَطَشٌ ، وَلَقَدْ تَعَرَّضْتُ لِلْعَطَشِ بِالصَّوْمِ فِي الْهَوَاجِرِ فَمَا عَطِشْتُ بَعْدَ تِلْكَ الشَّرْبَةِ وَإِنْ كُنْتُ لَأَصُومُ فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ فَمَا أَعْطَشُ