عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ : خَرَجَتْ حَفْصَةُ مِنْ بَيْتِهَا فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى جَارِيَتِهِ فَجَاءَتْهُ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ حَفْصَةُ وَهِيَ مَعَهُ فِي بَيْتِهَا فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي وَعَلَى فِرَاشِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " اسْكُتِي فَلَكِ اللَّهُ لَا أَقْرَبُهَا أَبَدًا وَلَا تَذْكُرِيهِ " ، فَذَهَبَتْ حَفْصَةُ فَأَخْبَرَتْ عَائِشَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ }} , فَكَانَ ذَلِكَ التَّحْرِيمُ حَلَالًا , ثُمَّ قَالَ : {{ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ }} , فَكَفَّرَ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ يَمِينِهِ حِينَ آلَى , ثُمَّ قَالَ : {{ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا }} , يَعْنِي حَفْصَةَ , {{ فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ }} , حِينَ أَخْبَرَتْ عَائِشَةَ , {{ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ }} , يَعْنِي حَفْصَةَ لَمَّا أَخْبَرَهُ اللَّهُ {{ قَالَتْ }} , حَفْصَةُ , {{ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا }} , يَعْنِي حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ , {{ وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ }} , لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ , {{ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ }} الْآيَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " مَا أَنَا بِدَاخِلٍ عَلَيْكُنَّ شَهْرًا "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ : خَرَجَتْ حَفْصَةُ مِنْ بَيْتِهَا فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى جَارِيَتِهِ فَجَاءَتْهُ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ حَفْصَةُ وَهِيَ مَعَهُ فِي بَيْتِهَا فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي وَعَلَى فِرَاشِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : اسْكُتِي فَلَكِ اللَّهُ لَا أَقْرَبُهَا أَبَدًا وَلَا تَذْكُرِيهِ ، فَذَهَبَتْ حَفْصَةُ فَأَخْبَرَتْ عَائِشَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ }} , فَكَانَ ذَلِكَ التَّحْرِيمُ حَلَالًا , ثُمَّ قَالَ : {{ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ }} , فَكَفَّرَ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ يَمِينِهِ حِينَ آلَى , ثُمَّ قَالَ : {{ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا }} , يَعْنِي حَفْصَةَ , {{ فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ }} , حِينَ أَخْبَرَتْ عَائِشَةَ , {{ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ }} , يَعْنِي حَفْصَةَ لَمَّا أَخْبَرَهُ اللَّهُ {{ قَالَتْ }} , حَفْصَةُ , {{ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا }} , يَعْنِي حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ , {{ وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ }} , لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ , {{ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ }} الْآيَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَا أَنَا بِدَاخِلٍ عَلَيْكُنَّ شَهْرًا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ .