عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ : أَرْسَلَ أَزْوَاجُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمْنَهَا أَنْ تَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ فَتَقُولَ : إِنَّ أَزْوَاجَكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي بِنْتِ أَبِي قُحَافَةَ ، فَمَكَثَتْ فَاطِمَةُ أَيَّامًا لَا تَفْعَلُ ذَلِكَ حَتَّى جَاءَتْهَا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ، قَالَ : وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يُنَاصِي عَائِشَةَ إِلَّا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ، فَكَلَّمَتْ فَاطِمَةَ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ : أَنَا أَفْعَلُ ، قَالَ : فَدَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ : إِنَّ نِسَاءَكَ أَرْسَلْنَنِي يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي بِنْتِ أَبِي قُحَافَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " زَيْنَبُ أَرْسَلَتْكِ ؟ " قَالَتْ فَاطِمَةُ : زَيْنَبُ وَغَيْرُهَا ، فَقَالَ : " أَقْسَمْتُ هِيَ الَّتِي وُلِّيَتْ ذَلِكَ " قَالَتْ : نَعَمْ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ فَرَجَعَتْ فَاطِمَةُ إِلَيْهِنَّ فَأَخْبَرَتْهُنَّ ، فَقَالَتْ زَيْنَبُ : يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَغْنَيْتِ عَنَّا شَيْئًا ، فَقَالَ النِّسَاءُ لِزَيْنَبَ : اذْهَبِي أَنْتِ ، قَالَ : وَذَهَبَتْ زَيْنَبُ حَتَّى اسْتَأْذَنَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " هَذِهِ زَيْنَبُ فَأْذَنُوا لَهَا " فَقَالَتْ : حَسْبُكَ إِذَا بَرَّقَتْ لَكَ بِنْتُ أَبِي قُحَافَةَ ذِرَاعَيْهَا ، اعْدِلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا وَوَقَعَتْ زَيْنَبُ بِعَائِشَةَ فَنَالَتْ مِنْهَا ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَقُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ : كُنَّ عَائِشَةَ وَزَيْنَبَ هُمَا ، قَالَ : إِنَّ أُمِّ سَلَمَةَ قَدْ كَانَ لَهَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ مَنْزِلٌ وَمَحَبَّةٌ رَحِمَهُنَّ اللَّهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، وَمُحَمَّدٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ : أَرْسَلَ أَزْوَاجُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَكَلَّمْنَهَا أَنْ تَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ فَتَقُولَ : إِنَّ أَزْوَاجَكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي بِنْتِ أَبِي قُحَافَةَ ، فَمَكَثَتْ فَاطِمَةُ أَيَّامًا لَا تَفْعَلُ ذَلِكَ حَتَّى جَاءَتْهَا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ، قَالَ : وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يُنَاصِي عَائِشَةَ إِلَّا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ، فَكَلَّمَتْ فَاطِمَةَ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ : أَنَا أَفْعَلُ ، قَالَ : فَدَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ : إِنَّ نِسَاءَكَ أَرْسَلْنَنِي يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي بِنْتِ أَبِي قُحَافَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : زَيْنَبُ أَرْسَلَتْكِ ؟ قَالَتْ فَاطِمَةُ : زَيْنَبُ وَغَيْرُهَا ، فَقَالَ : أَقْسَمْتُ هِيَ الَّتِي وُلِّيَتْ ذَلِكَ قَالَتْ : نَعَمْ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ فَرَجَعَتْ فَاطِمَةُ إِلَيْهِنَّ فَأَخْبَرَتْهُنَّ ، فَقَالَتْ زَيْنَبُ : يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَغْنَيْتِ عَنَّا شَيْئًا ، فَقَالَ النِّسَاءُ لِزَيْنَبَ : اذْهَبِي أَنْتِ ، قَالَ : وَذَهَبَتْ زَيْنَبُ حَتَّى اسْتَأْذَنَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : هَذِهِ زَيْنَبُ فَأْذَنُوا لَهَا فَقَالَتْ : حَسْبُكَ إِذَا بَرَّقَتْ لَكَ بِنْتُ أَبِي قُحَافَةَ ذِرَاعَيْهَا ، اعْدِلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا وَوَقَعَتْ زَيْنَبُ بِعَائِشَةَ فَنَالَتْ مِنْهَا ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَقُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ : كُنَّ عَائِشَةَ وَزَيْنَبَ هُمَا ، قَالَ : إِنَّ أُمِّ سَلَمَةَ قَدْ كَانَ لَهَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ مَنْزِلٌ وَمَحَبَّةٌ رَحِمَهُنَّ اللَّهُ