عَنْ أَبِي نَوْفَلِ بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّ هَانِئٍ فَخَطَبَهَا إِلَى نَفْسِهَا فَقَالَتْ : كَيْفَ بِهَذَا ضَجِيعًا وَهَذَا رَضِيعًا ؟ لِوَلَدَيْنِ بَيْنَ يَدَيْهَا فَاسْتَسْقَى فَأُتِيَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَهَا فَشَرِبَتْ سُؤْرَهُ فَقَالَتْ : لَقَدْ شَرِبْتُ وَأَنَا صَائِمَةٌ ، قَالَ : " فَمَا حَمَلَكِ عَلَى ذَلِكَ ؟ " قَالَتْ : مِنْ أَجْلِ سُؤْرِكَ لَمْ أَكُنْ لِأَدَعُهُ لِشَيْءٍ لَمْ أَكُنْ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَلَمَّا قَدَرْتُ عَلَيْهِ شَرِبْتُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " نِسَاءُ قُرَيْشٍ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ وَلَوْ أَنَّ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ رَكِبَتِ الْإِبِلَ مَا فَضَّلْتُ عَلَيْهَا أَحَدًا "
أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ ، عَنْ أَبِي نَوْفَلِ بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى أُمِّ هَانِئٍ فَخَطَبَهَا إِلَى نَفْسِهَا فَقَالَتْ : كَيْفَ بِهَذَا ضَجِيعًا وَهَذَا رَضِيعًا ؟ لِوَلَدَيْنِ بَيْنَ يَدَيْهَا فَاسْتَسْقَى فَأُتِيَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَهَا فَشَرِبَتْ سُؤْرَهُ فَقَالَتْ : لَقَدْ شَرِبْتُ وَأَنَا صَائِمَةٌ ، قَالَ : فَمَا حَمَلَكِ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَتْ : مِنْ أَجْلِ سُؤْرِكَ لَمْ أَكُنْ لِأَدَعُهُ لِشَيْءٍ لَمْ أَكُنْ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَلَمَّا قَدَرْتُ عَلَيْهِ شَرِبْتُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : نِسَاءُ قُرَيْشٍ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ وَلَوْ أَنَّ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ رَكِبَتِ الْإِبِلَ مَا فَضَّلْتُ عَلَيْهَا أَحَدًا