عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهَا وَأَشَبِّهِ ، قَالَ : فَلَمَّا جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ يَتَزَوَّجُ الْغَرَائِبَ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : قَدْ وَضَعَ يَدَهُ فِي الْغَرَائِبِ يُوشِكْنَ أَنْ يَصْرِفْنَ وَجْهَهُ عَنَّا وَكَانَ خَطَبَهَا حِينَ وَفَدَتْ كِنْدَةَ عَلَيْهِ إِلَى أَبِيهَا فَلَمَّا رَآهَا نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَدْنَهَا فَقُلْنَ لَهَا : إِنْ أَرَدْتِ أَنْ تَحْظَيْ عِنْدَهُ فَتَعَوَّذِي بِاللَّهِ مِنْهُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَلَمَّا دَخَلَ وَأَلْقَى السِّتْرَ مَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، فَقَالَ : " أَمِنَ عَائِذُ اللَّهِ الْحَقِي بِأَهْلِكِ "
أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهَا وَأَشَبِّهِ ، قَالَ : فَلَمَّا جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ يَتَزَوَّجُ الْغَرَائِبَ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : قَدْ وَضَعَ يَدَهُ فِي الْغَرَائِبِ يُوشِكْنَ أَنْ يَصْرِفْنَ وَجْهَهُ عَنَّا وَكَانَ خَطَبَهَا حِينَ وَفَدَتْ كِنْدَةَ عَلَيْهِ إِلَى أَبِيهَا فَلَمَّا رَآهَا نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَسَدْنَهَا فَقُلْنَ لَهَا : إِنْ أَرَدْتِ أَنْ تَحْظَيْ عِنْدَهُ فَتَعَوَّذِي بِاللَّهِ مِنْهُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَلَمَّا دَخَلَ وَأَلْقَى السِّتْرَ مَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، فَقَالَ : أَمِنَ عَائِذُ اللَّهِ الْحَقِي بِأَهْلِكِ