عَنْ أَنَسٍ قَالَ : " أَوْلَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ بَنَى بِزَيْنَبَ فَأَشْبَعَ الْمُسْلِمِينَ خُبْزًا وَلَحْمًا ثُمَّ خَرَجَ إِلَى حُجَرِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِنَّ وَيَدْعُو لَهُنَّ فَيُسَلِّمْنَ عَلَيْهِ وَيَدْعُونَ لَهُ وَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ صَبِيحَةَ مَبْنَاهُ فَرَجَعَ وَأَنَا مَعَهُ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى بَيْتِ زَيْنَبَ إِذَا رَجُلَانِ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ قَدْ جَرَى بِهِمَا الْحَدِيثُ فَلَمَّا أَبْصَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ ، عَنْ بَيْتِهِ فَلَمَّا رَأَى الرَّجُلَانِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ عَنْ بَيْتِهِ وَثَبَا مُسْرِعَيْنِ ، قَالَ أَنَسٌ : مَا أَدْرِي أَنَا أَخْبَرْتُهُ بِخُرُوجِهِمَا أَوْ أَخْبَرَ فَرَجَعَ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ وَأَرْخَى السِّتْرَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الْحِجَابِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : أَوْلَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ بَنَى بِزَيْنَبَ فَأَشْبَعَ الْمُسْلِمِينَ خُبْزًا وَلَحْمًا ثُمَّ خَرَجَ إِلَى حُجَرِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِنَّ وَيَدْعُو لَهُنَّ فَيُسَلِّمْنَ عَلَيْهِ وَيَدْعُونَ لَهُ وَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ صَبِيحَةَ مَبْنَاهُ فَرَجَعَ وَأَنَا مَعَهُ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى بَيْتِ زَيْنَبَ إِذَا رَجُلَانِ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ قَدْ جَرَى بِهِمَا الْحَدِيثُ فَلَمَّا أَبْصَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجَعَ ، عَنْ بَيْتِهِ فَلَمَّا رَأَى الرَّجُلَانِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ انْصَرَفَ عَنْ بَيْتِهِ وَثَبَا مُسْرِعَيْنِ ، قَالَ أَنَسٌ : مَا أَدْرِي أَنَا أَخْبَرْتُهُ بِخُرُوجِهِمَا أَوْ أَخْبَرَ فَرَجَعَ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ وَأَرْخَى السِّتْرَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الْحِجَابِ