عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ نِسَاءَ أَهْلِ مَكَّةَ احْتَفَلْنَ فِي عِيدٍ كَانَ لَهُنَّ فِي رَجَبٍ فَلَمْ يَتْرُكْنَ شَيْئًا مِنْ إِكْبَارِ ذَلِكَ الْعِيدِ إِلَّا أَتَيْنَهُ فَبَيْنَا هُنَّ عُكُوفٌ عِنْدَ وَثَنٍ مُثِّلَ لَهُنَّ كَرَجُلٍ أَوْ فِي هَيْئَةِ رَجُلٍ حَتَّى صَارَ مِنْهُنَّ قَرِيبًا ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : " يَا نِسَاءَ تَيْمَاءَ ، إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي بَلَدِكُنَّ نَبِيٌّ يُقَالُ لَهُ أَحْمَدُ ، يُبْعَثُ بِرِسَالَةِ اللَّهِ ، فَأَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَطَاعَتْ أَنْ تَكُونَ لَهُ زَوْجًا فَلْتَفْعَلْ ، فَحَصَبَتْهُ النِّسَاءُ وَقَبَّحْنَهُ وَأَغْلَظْنَ لَهُ ، وَأَغَضَّتْ خَدِيجَةُ عَلَى قَوْلِهِ وَلَمْ تَعْرِضْ لَهُ فِيمَا عَرَضَ فِيهِ النِّسَاءُ "
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْمَدِينِيِّ ، قَالَ أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي الْبُحْتُرِيِّ الْخُزَاعِيِّ ، وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ نِسَاءَ أَهْلِ مَكَّةَ احْتَفَلْنَ فِي عِيدٍ كَانَ لَهُنَّ فِي رَجَبٍ فَلَمْ يَتْرُكْنَ شَيْئًا مِنْ إِكْبَارِ ذَلِكَ الْعِيدِ إِلَّا أَتَيْنَهُ فَبَيْنَا هُنَّ عُكُوفٌ عِنْدَ وَثَنٍ مُثِّلَ لَهُنَّ كَرَجُلٍ أَوْ فِي هَيْئَةِ رَجُلٍ حَتَّى صَارَ مِنْهُنَّ قَرِيبًا ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : يَا نِسَاءَ تَيْمَاءَ ، إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي بَلَدِكُنَّ نَبِيٌّ يُقَالُ لَهُ أَحْمَدُ ، يُبْعَثُ بِرِسَالَةِ اللَّهِ ، فَأَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَطَاعَتْ أَنْ تَكُونَ لَهُ زَوْجًا فَلْتَفْعَلْ ، فَحَصَبَتْهُ النِّسَاءُ وَقَبَّحْنَهُ وَأَغْلَظْنَ لَهُ ، وَأَغَضَّتْ خَدِيجَةُ عَلَى قَوْلِهِ وَلَمْ تَعْرِضْ لَهُ فِيمَا عَرَضَ فِيهِ النِّسَاءُ