أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : " كَانَ أَبِي مُكَاتَبًا لِبَنِي نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، فَعَتَقَ ، وَكُنْتُ مَمْلُوكًا لِامْرَأَةٍ مِنَ الْأَزْدِ مِنْ ثُمَالَةَ يُقَالُ لَهَا : أُمُّ نَمِرٍ ، فَأَعْتَقَتْنِي ، فَلَمْ أَزَلْ بِالْكُوفَةِ حَتَّى كَانَ هَيْجُ الْجَمَاجِمِ ، فَتَحَوَّلْتُ إِلَى الْجَزِيرَةِ "
أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : كَانَ أَبِي مُكَاتَبًا لِبَنِي نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، فَعَتَقَ ، وَكُنْتُ مَمْلُوكًا لِامْرَأَةٍ مِنَ الْأَزْدِ مِنْ ثُمَالَةَ يُقَالُ لَهَا : أُمُّ نَمِرٍ ، فَأَعْتَقَتْنِي ، فَلَمْ أَزَلْ بِالْكُوفَةِ حَتَّى كَانَ هَيْجُ الْجَمَاجِمِ ، فَتَحَوَّلْتُ إِلَى الْجَزِيرَةِ قَالَ الْهَيْثَمُ : وَكَانَ أَوَّلُ أَمَرِ الْجَمَاجِمِ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ ، وَكَانَتْ وَقْعَةُ دُجَيْلٍ فِي آخِرِ سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ ، وَكَانَ آخِرُ أَمَرِ الْجَمَاجِمِ فِي أَوَّلِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ