حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ : " كَانَ لَهُ نَاقَةٌ يَغْزُو عَلَيْهَا ، وَيَحُجُّ عَلَيْهَا ، وَكَانَ بِهَا مُعْجَبًا ، فَأَمَرَ غُلَامًا لَهُ يَسْتَقِي عَلَيْهَا ، فَجَاءَ بِهَا وَقَدْ ضَرَبَهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَسَالَتْ عَيْنُهَا عَلَى خَدِّهَا ، فَقُلْنَا : إِنْ كَانَ مِنِ ابْنِ عَوْنٍ شَيْءٌ فَالْيَوْمَ ، قَالَ : فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ نَزَلَ إِلَيْنَا ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى النَّاقَةِ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، أَفَلَا غَيْرَ الْوَجْهِ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ ؟ اخْرُجْ عَنِّي ، اشْهَدُوا أَنَّهُ حُرٌّ "
أَخْبَرَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ : كَانَ لَهُ نَاقَةٌ يَغْزُو عَلَيْهَا ، وَيَحُجُّ عَلَيْهَا ، وَكَانَ بِهَا مُعْجَبًا ، فَأَمَرَ غُلَامًا لَهُ يَسْتَقِي عَلَيْهَا ، فَجَاءَ بِهَا وَقَدْ ضَرَبَهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَسَالَتْ عَيْنُهَا عَلَى خَدِّهَا ، فَقُلْنَا : إِنْ كَانَ مِنِ ابْنِ عَوْنٍ شَيْءٌ فَالْيَوْمَ ، قَالَ : فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ نَزَلَ إِلَيْنَا ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى النَّاقَةِ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، أَفَلَا غَيْرَ الْوَجْهِ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ ؟ اخْرُجْ عَنِّي ، اشْهَدُوا أَنَّهُ حُرٌّ