Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الطبقات الكبير لابن سعد حديث رقم: 7178
  • 1186
  • أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ وُشِيَ بِهِ إِلَى زِيَادٍ - وَقَالَ غَيْرُهُ : إِلَى ابْنِ عَامِرٍ - فَقَالَ لَهُ : إِنَّ هَاهُنَا رَجُلًا يُقَالُ لَهُ : مَا إِبْرَاهِيمُ خَيْرًا مِنْكَ ، فَيَسْكُتُ ، وَقَدْ تَرَكَ النِّسَاءَ ، فَكَتَبَ فِيهِ إِلَى عُثْمَانَ ، فَكَتَبَ أَنَ انْفِهِ إِلَى الشَّامِ عَلَى قَتَبٍ ، فَلَمَّا جَاءَهُ الْكِتَابُ أَرْسَلَ إِلَى عَامِرٍ ، فَقَالَ : أَنْت الَّذِي قِيلَ لَكَ : مَا إِبْرَاهِيمُ خَيْرٌ مِنْكَ ، فَسَكَتَّ ؟ قَالَ : " أَمَا وَاللَّهِ مَا سُكُوتِي إِلَّا تَعَجُّبًا ، لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ غُبَارًا عَلَى قَدَمَيْهِ يَدْخُلُ فِي الْجَنَّةِ " قَالَ : وَلِمَ تَرَكْتَ النِّسَاءَ ؟ قَالَ : " أَمَا وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهُنَّ ، إِلَّا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ مَتَى مَا تَكُنْ لِي امْرَأَةٌ ، فَعَسَى أَنْ يَكُونَ وَلَدٌ ، وَمَتَى مَا يَكُونُ وَلَدٌ يَشْعَبُ الدُّنْيَا قَلْبِي ، فَأَحْبَبْتُ التَّخَلِّيَ مِنْ ذَلِكَ " فَأَجْلَاهُ عَلَى قَتَبٍ إِلَى الشَّامِ ، فَلَمَّا قَدِمَ أَنْزَلَهُ مُعَاوِيَةُ مَعَهُ الْخَضْرَاءَ ، وَبَعَثَ إِلَيْهِ بِجَارِيَةٍ ، فَأَمَرَهَا أَنْ تُعْلِمَهُ مَا حَالُهُ ، فَكَانَ يَخْرُجُ مِنَ السَّحَرِ ، فَلَا تَرَاهُ إِلَى بَعْدَ الْغُمَّةِ ، وَيَبْعَثُ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ بِطَعَامِهِ ، فَلَا يَعْرِضُ لِشَيْءٍ مِنْهُ ، وَيَجِيءُ مَعَهُ بِكِسْرَةٍ يَجْعَلُهَا فِي مَاءٍ ، ثُمَّ يَأْكُلُ مِنْهَا ، وَيَشْرَبُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ ، ثُمَّ يَقُومُ ، فَلَا يَزَالُ ذَلِكَ مَقَامُهُ حَتَّى يَسْمَعَ النِّدَاءَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ ، فَلَا تَرَاهُ إِلَى مِثْلِهَا ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ يَذْكُرُ لَهُ حَالَهُ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنِ اجْعَلْهُ أَوَّلَ دَاخِلٍ ، وَآخِرَ خَارِجٍ ، وَمُرْ لَهُ بِعَشَرَةٍ مِنَ الرَّقِيقِ ، وَعَشَرَةٍ مِنَ الظَّهْرِ ، فَلَمَّا أَتَى مُعَاوِيَةَ الْكِتَابُ ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ آمُرَ لَكَ بِعَشَرَةٍ مِنَ الرَّقِيقِ فَقَالَ : " إِنَّ عَلَيَّ شَيْطَانًا ، فَقَدْ غَلَبَنِي ، فَكَيْفَ أَجْمَعُ عَلَيَّ عَشَرَةً ؟ " قَالَ : وَأَمَرَ لَكَ بِعَشَرَةٍ مِنَ الظَّهْرِ . فَقَالَ : " إِنَّ لِي لَبَغْلَةً وَاحِدَةً ، وَإِنِّي لَمُشْفِقٌ أَنْ يَسْأَلَنِي اللَّهُ عَنْ فَضْلِ ظَهْرِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " قَالَ : وَأَمَرَنِي أَنْ أَجْعَلَكَ أَوَّلَ دَاخِلٍ ، وَآخِرَ خَارِجٍ قَالَ : " لَا إِرْبَ لِي فِي ذَلِكَ "

    قَالَ : أَخْبَرَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ وُشِيَ بِهِ إِلَى زِيَادٍ - وَقَالَ غَيْرُهُ : إِلَى ابْنِ عَامِرٍ - فَقَالَ لَهُ : إِنَّ هَاهُنَا رَجُلًا يُقَالُ لَهُ : مَا إِبْرَاهِيمُ خَيْرًا مِنْكَ ، فَيَسْكُتُ ، وَقَدْ تَرَكَ النِّسَاءَ ، فَكَتَبَ فِيهِ إِلَى عُثْمَانَ ، فَكَتَبَ أَنَ انْفِهِ إِلَى الشَّامِ عَلَى قَتَبٍ ، فَلَمَّا جَاءَهُ الْكِتَابُ أَرْسَلَ إِلَى عَامِرٍ ، فَقَالَ : أَنْت الَّذِي قِيلَ لَكَ : مَا إِبْرَاهِيمُ خَيْرٌ مِنْكَ ، فَسَكَتَّ ؟ قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا سُكُوتِي إِلَّا تَعَجُّبًا ، لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ غُبَارًا عَلَى قَدَمَيْهِ يَدْخُلُ فِي الْجَنَّةِ قَالَ : وَلِمَ تَرَكْتَ النِّسَاءَ ؟ قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهُنَّ ، إِلَّا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ مَتَى مَا تَكُنْ لِي امْرَأَةٌ ، فَعَسَى أَنْ يَكُونَ وَلَدٌ ، وَمَتَى مَا يَكُونُ وَلَدٌ يَشْعَبُ الدُّنْيَا قَلْبِي ، فَأَحْبَبْتُ التَّخَلِّيَ مِنْ ذَلِكَ فَأَجْلَاهُ عَلَى قَتَبٍ إِلَى الشَّامِ ، فَلَمَّا قَدِمَ أَنْزَلَهُ مُعَاوِيَةُ مَعَهُ الْخَضْرَاءَ ، وَبَعَثَ إِلَيْهِ بِجَارِيَةٍ ، فَأَمَرَهَا أَنْ تُعْلِمَهُ مَا حَالُهُ ، فَكَانَ يَخْرُجُ مِنَ السَّحَرِ ، فَلَا تَرَاهُ إِلَى بَعْدَ الْغُمَّةِ ، وَيَبْعَثُ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ بِطَعَامِهِ ، فَلَا يَعْرِضُ لِشَيْءٍ مِنْهُ ، وَيَجِيءُ مَعَهُ بِكِسْرَةٍ يَجْعَلُهَا فِي مَاءٍ ، ثُمَّ يَأْكُلُ مِنْهَا ، وَيَشْرَبُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ ، ثُمَّ يَقُومُ ، فَلَا يَزَالُ ذَلِكَ مَقَامُهُ حَتَّى يَسْمَعَ النِّدَاءَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ ، فَلَا تَرَاهُ إِلَى مِثْلِهَا ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ يَذْكُرُ لَهُ حَالَهُ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنِ اجْعَلْهُ أَوَّلَ دَاخِلٍ ، وَآخِرَ خَارِجٍ ، وَمُرْ لَهُ بِعَشَرَةٍ مِنَ الرَّقِيقِ ، وَعَشَرَةٍ مِنَ الظَّهْرِ ، فَلَمَّا أَتَى مُعَاوِيَةَ الْكِتَابُ ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ آمُرَ لَكَ بِعَشَرَةٍ مِنَ الرَّقِيقِ فَقَالَ : إِنَّ عَلَيَّ شَيْطَانًا ، فَقَدْ غَلَبَنِي ، فَكَيْفَ أَجْمَعُ عَلَيَّ عَشَرَةً ؟ قَالَ : وَأَمَرَ لَكَ بِعَشَرَةٍ مِنَ الظَّهْرِ . فَقَالَ : إِنَّ لِي لَبَغْلَةً وَاحِدَةً ، وَإِنِّي لَمُشْفِقٌ أَنْ يَسْأَلَنِي اللَّهُ عَنْ فَضْلِ ظَهْرِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ : وَأَمَرَنِي أَنْ أَجْعَلَكَ أَوَّلَ دَاخِلٍ ، وَآخِرَ خَارِجٍ قَالَ : لَا إِرْبَ لِي فِي ذَلِكَ قَالَ : فَحَدَّثَنَا بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ , عَمَّنْ رَآهُ بِأَرْضِ الرُّومِ عَلَى بَغْلَتِهِ تِلْك يَرْكَبُهَا عُقْبَةً ، وَيَحْمِلُ الْمُجَاهِدِينَ عُقْبَةً

    قتب: القتب : هو الرحل الذي يوضع حول سنام البعير تحت الراكب
    بجارية: الجارية : الأمة المملوكة أو الشابة من النساء
    السحر: السحر : الثلث الأخير من الليل
    الظهر: الظهر : الإبل تعد للركوب وحمل الأثقال
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات