أَخْبَرَتْنِي بَحْرِيَّةُ ، قَالَتْ : " اسْتَوْهَبَ عَمِّي خِدَاشٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصْعَةً رَآهُ يَأْكُلُ فِيهَا ، فَكَانَتْ عِنْدَنَا ، فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ : أَخْرِجُوهَا إِلَيَّ فَنَمْلَأُهَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، فَنَأْتِيهِ بِهَا ، فَيَشْرَبُ مِنْهَا ، وَيَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ ، ثُمَّ إِنَّ سَارِقًا عَدَا عَلَيْنَا ، فَسَرَقَهَا مَعَ مَتَاعٍ لَنَا ، فَجَاءَنَا عُمَرُ بَعْدَمَا سُرِقَتْ ، فَسَأَلْنَا أَنْ نُخْرِجَهَا لَهُ ، فَقُلْنَا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، سُرِقَتْ فِي مَتَاعٍ لَنَا . قَالَ : لِلَّهِ أَبُوهُ ، سَرَقَ صَحْفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا سَبَّهُ وَلَا لَعَنَهُ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ بْنُ ثَابِتٍ ، قَالَ : أَخْبَرَتْنِي بَحْرِيَّةُ ، قَالَتْ : اسْتَوْهَبَ عَمِّي خِدَاشٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَصْعَةً رَآهُ يَأْكُلُ فِيهَا ، فَكَانَتْ عِنْدَنَا ، فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ : أَخْرِجُوهَا إِلَيَّ فَنَمْلَأُهَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، فَنَأْتِيهِ بِهَا ، فَيَشْرَبُ مِنْهَا ، وَيَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ ، ثُمَّ إِنَّ سَارِقًا عَدَا عَلَيْنَا ، فَسَرَقَهَا مَعَ مَتَاعٍ لَنَا ، فَجَاءَنَا عُمَرُ بَعْدَمَا سُرِقَتْ ، فَسَأَلْنَا أَنْ نُخْرِجَهَا لَهُ ، فَقُلْنَا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، سُرِقَتْ فِي مَتَاعٍ لَنَا . قَالَ : لِلَّهِ أَبُوهُ ، سَرَقَ صَحْفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا سَبَّهُ وَلَا لَعَنَهُ