• 1697
  • عَنْ جَدِّهِ : الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ قَالَ : فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَغْفِرْ لِي فَقَالَ : " غَفَرَ اللَّهُ لَكَ " ثُمَّ اسْتَدَرْتُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ ؛ رَجَاءَ أَنْ يَخُصَّنِي ، فَقُلْتُ : اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ " فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْفَرَائِعُ وَالْعَتَائِرُ ؟ فَقَالَ : " مَنْ شَاءَ فَرَّعَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يُفَرِّعْ ، وَمَنْ شَاءَ عَتَرَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ ، وَفِي الْغَنَمِ أُضْحِيَّتُهَا " ثُمَّ قَالَ : " أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ ، وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ بَيْنَكُمْ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا "

    قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَهِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زُرَارَةَ بْنِ سَهْمِ بْنِ الْحَارِثِ ، - مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ يَنْزِلُ الطَّفَّ - قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ جَدِّهِ : الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ قَالَ : فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَغْفِرْ لِي فَقَالَ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ثُمَّ اسْتَدَرْتُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ ؛ رَجَاءَ أَنْ يَخُصَّنِي ، فَقُلْتُ : اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْفَرَائِعُ وَالْعَتَائِرُ ؟ فَقَالَ : مَنْ شَاءَ فَرَّعَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يُفَرِّعْ ، وَمَنْ شَاءَ عَتَرَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ ، وَفِي الْغَنَمِ أُضْحِيَّتُهَا ثُمَّ قَالَ : أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ ، وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ بَيْنَكُمْ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : وَكَانَ يَحْيَى بْنُ زُرَارَةَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ يَنْزِلُ الطَّفَّ

    العضباء: العضباء : الناقة المشقوقة الأذن , واسم ناقة النبي
    الشق: الشق : الجانب
    الفرائع: الفرع : أول ما تلده الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم ، وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإسلام ثم نسخ
    والعتائر: العتيرة : ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب تقربا وعبادة ، وسميت عتيرة لأنها تعتر أي تذبح
    فرع: فرع : قدم الفرع ، وهو : أول ما تلده الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم ، وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإسلام ثم نسخ
    عتر: العتيرة : ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب تقربا وعبادة ، والتخيير هنا على سبيل التقرب لله عز وجل
    يعتر: العتيرة : ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب تقربا وعبادة ، وسميت عتيرة لأنها تعتر أي تذبح
    دِمَاءَكُمْ ، وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ بَيْنَكُمْ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات