عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَاعِدٌ ، فَدُرْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ ، فَعَرَفَ الَّذِي أُرِيدُ ، فَأَلْقَى رِدَاءَهُ ، فَنَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ عَلَى نُغْضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى - أَوْ قَالَ : الْيُمْنَى - فَإِذَا مِثْلُ الْجَمْعِ - يَعْنِي جَمْعَ الْكَفِّ - حَوْلَهُ خِيلَانُ كَأَنَّهَا الثَّآلِيلُ قَالَ : فَرَجَعْتُ حَتَّى اسْتَقْبَلَتُهُ ، فَقُلْتُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : " وَلَكَ " فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ : آسْتَغْفَرَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَلَكُمْ قَالَ : وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }}
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ قَاعِدٌ ، فَدُرْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ ، فَعَرَفَ الَّذِي أُرِيدُ ، فَأَلْقَى رِدَاءَهُ ، فَنَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ عَلَى نُغْضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى - أَوْ قَالَ : الْيُمْنَى - فَإِذَا مِثْلُ الْجَمْعِ - يَعْنِي جَمْعَ الْكَفِّ - حَوْلَهُ خِيلَانُ كَأَنَّهَا الثَّآلِيلُ قَالَ : فَرَجَعْتُ حَتَّى اسْتَقْبَلَتُهُ ، فَقُلْتُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : وَلَكَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ : آسْتَغْفَرَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَلَكُمْ قَالَ : وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }}