• 2871
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا ، أَوْ قَالَ ثَرِيدًا ، قَالَ فَقُلْتُ لَهُ : أَسْتَغْفَرَ لَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَلَكَ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {{ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }} قَالَ : ثُمَّ دُرْتُ خَلْفَهُ " فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ . عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى . جُمْعًا عَلَيْهِ خِيلَانٌ كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ "

    حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ ، ح وحَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، كِلَاهُمَا عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، ح وحَدَّثَنِي حَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيُّ - وَاللَّفْظُ لَهُ - ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا ، أَوْ قَالَ ثَرِيدًا ، قَالَ فَقُلْتُ لَهُ : أَسْتَغْفَرَ لَكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَلَكَ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {{ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }} قَالَ : ثُمَّ دُرْتُ خَلْفَهُ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ . عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى . جُمْعًا عَلَيْهِ خِيلَانٌ كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ

    ثريدا: الثريد : الطعام الذي يصنع بخلط اللحم والخبز المفتت مع المرق وأحيانا يكون من غير اللحم
    خاتم: خاتم النبوة : علامة في أعلى ظهر النبي صلى الله عليه وسلم
    ناغض: الناغض : أعلى الكتف ، وقيل : هو العظم الرقيق الذي على طرفه
    خيلان: الخيلان : جَمْعُ خال، وهو الشامةُ في الجَسَد
    الثآليل: الثآليل : جَمْع ثُؤلُول ، وهُو هذه الحبَّة التي تَظْهر في الجِلد كالحِمَّصَة فما دُونها
    " فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ . عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ
    حديث رقم: 20264 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ
    حديث رقم: 20268 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ
    حديث رقم: 20274 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ
    حديث رقم: 9767 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ عِنْدَهُ قَوْمٌ
    حديث رقم: 9884 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ إِذَا قِيلَ لِلرَّجُلِ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا يَقُولُ ؟
    حديث رقم: 9885 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ إِذَا قِيلَ لِلرَّجُلِ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا يَقُولُ ؟
    حديث رقم: 11050 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1524 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 1150 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ النُّبُوَّةِ
    حديث رقم: 1012 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ الَّذِي كَانَ بَيْنَ كَتِفَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 7061 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد التاسع عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسَ
    حديث رقم: 23 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ النُّبُوَّةِ
    حديث رقم: 1002 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ الْمُزَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1003 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ الْمُزَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1683 في معجم ابن الأعرابي بَابُ السِّينِ بَابُ السِّينِ
    حديث رقم: 74 في المفاريد لأبي يعلى الموصلي المفاريد لأبي يعلى الموصلي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسَ
    حديث رقم: 1530 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ
    حديث رقم: 3731 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسَ الْمُزَنِيُّ أَكَلَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُبْزًا وَلَحْمًا ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ ، عِدَادُهُ فِي الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُهُ عِنْدَ قَتَادَةَ ، وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَمُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ

    [2346] رِوَايَةٍ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى جُمْعًا عَلَيْهِ خِيلَانٌ كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ أَمَّا بَيْضَةُ الْحَمَامَةِ فَهُوَ بيضتها المعروفة واما زر الحجلة فبزاي ثم ياء وَالْحَجَلَةُ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالْجِيمِ هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ الْمَشْهُورُ الَّذِي قَالَهُ الْجُمْهُورُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ الْمُرَادُ بِالْحَجْلَةِ وَاحِدَةُ الْحِجَالِ وَهِيَ بَيْتٌ كَالْقُبَّةِ لَهَا أزرار كباز وَعُرًى هَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمَشْهُورُ الَّذِي قَالَهُ الْجُمْهُورُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ الْمُرَادُ بِالْحَجَلَةِ الطَّائِرُ الْمَعْرُوفُ وَزِرُّهَا بَيْضَتُهَا وَأَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيُّ وَأَنْكَرَهُ عَلَيْهِ الْعُلَمَاءُ وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ رُوِيَ أَيْضًا بِتَقْدِيمِ الرَّاءِ عَلَى الزَّايِ وَيَكُونُ الْمُرَادُ الْبَيْضَ يُقَالُ أَرَزَّتِ الْجَرَادَةُ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَتَشْدِيدِ الزَّايِ إِذَا كَبَسَتْ ذَنَبَهَا فِي الْأَرْضِ فَبَاضَتْ وَجَاءَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ كَانَتْ بِضْعَةً نَاشِزَةً أَيْ مُرْتَفِعَةً عَلَى جَسَدِهِ وَأَمَّا نَاغِضُ كَتِفِهِ فَبِالنُّونِ وَالْغَيْنِ وَالضَّادِ الْمُعْجَمَتَيْنِ وَالْغَيْنُ مَكْسُورَةٌ وَقَالَ الْجُمْهُورُ النُّغْضُ وَالنَّغْضُ وَالنَّاغِضُ أَعْلَى الْكَتِفِ وَقِيلَ هُوَ الْعَظْمُ الرَّقِيقُ الَّذِي عَلَى طَرَفِهِ وَقِيلَ مَا يَظْهَرُ مِنْهُ عِنْدَ التَّحَرُّكِ وَأَمَّا قَوْلُهُ جُمْعًا فَبِضَمِّ الْجِيمِ وَإِسْكَانِ الْمِيمِ وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ كَجَمْعِ الْكَفِّ وَهُوَ صُورَتُهُ بَعْدَ أَنْوَالصَّوَابُ أَرْبَعُونَ كَمَا سَبَقَ وَوُلِدَ عَامَ الْفِيلِ عَلَى الصَّحِيحِ الْمَشْهُورِ وَقِيلَ بَعْدَ الْفِيلِ بِثَلَاثِ سِنِينَ وَقِيلَ بِأَرْبَعِ سِنِينَ وَادَّعَى الْقَاضِي عِيَاضٌ الْإِجْمَاعَ عَلَى عَامِ الْفِيلِ وَلَيْسَ كَمَا ادَّعَى وَاتَّفَقُوا أَنَّهُ وُلِدَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ فِي شَهْرِ ربيع الاول وتوفي يوم الِاثْنَيْنِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَاخْتَلَفُوا فِي يَوْمِ الْوِلَادَةِ هَلْ هُوَ ثَانِي الشَّهْرِ أَمْ ثَامِنُهُ أَمْ عَاشِرُهُ أَمْ ثَانِي عَشَرِهِ وَيَوْمُ الْوَفَاةِ ثَانِي عَشَرَةَ ضُحًى وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ

    [2346] ناغض كتفه هُوَ الْعظم الدَّقِيق الَّذِي على طرفه وَقيل مَا يظْهر مِنْهُ عِنْد التحرك جمعا بِضَم الْجِيم وَسُكُون الْمِيم وَمَعْنَاهُ كجمع الْكَفّ وَهُوَ قدره بعد أَن تجمع الْأَصَابِع وتضم خيلان بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْيَاء جمع خَال وَهُوَ الشامة فِي الْجَسَد الثآليل جمع ثؤلول بمثلثة

    عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم. وأكلت معه خبزا ولحما. أو قال: ثريدا. قال: فقلت له: أستغفر لك النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. ولك. ثم تلا هذه الآية {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} قال: ثم درت خلفه، فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه، عند ناغض كتفه اليسرى. جمعا. عليه خيلان كأمثال الثآليل.
    المعنى العام:
    كثير من العلماء يرون أن خاتم النبوة من صنع الملكين، وهو قطعة لحم مستديرة بارزة في ظهره صلى الله عليه وسلم، بين كتفيه، أقرب ما تكون إلى الكتف الأيسر في حجم بيضة الحمامة، وأنه علامة من علامات نبوته. ونحن نؤمن ببروز هذه المضغة من اللحم بين كتفيه في صدره صلى الله عليه وسلم لثبوت رؤية الصحابة لها في الأحاديث الصحيحة، ولكن لم يثبت في حديث صحيح أنها علامة النبوة، نعم في بعض الأحاديث أن بعض اليهود كشفوا عن كتفيه صلى الله عليه وسلم، فلما رأوها عرفوا رسالته لكن في هذه الروايات مقال. وعلى الرغم من أن البخاري وغيره ذكر أحاديث الخاتم في علامات النبوة، وفي مناقب الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من روايات ضعيفة ذكرها علماء السير في وصف الخاتم، فقد قال الحافظ ابن حجر: ما ورد في أنها كأثر محجم، أو كالشامة السوداء، أو الخضراء، أو مكتوب عليها محمد رسول الله أو سر، فأنت المنصور أو نحو ذلك، فلم يثبت منها شيء، وقد أطنب الحافظ قطب الدين استيعابها، في شرح السيرة، وتبعه مغلطاي في الزهر الباسم، ولم يبين شيئا من حالها، والحق ما ذكرته ولا تغتر بما وقع منها في صحيح ابن حبان، فإنه غفل، حيث صحح ذلك. والله أعلم المباحث العربية (فقال رجل: وجهه مثل السيف. قال جابر: لا. بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرا) في رواية للبخاري سئل البراء: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: لا بل مثل القمر كأن السائل أراد أنه مثل السيف في الطول، فرد عليه البراء، فقال: بل مثل القمر في التدوير، ويحتمل أن يكون أراد مثل السيف في اللمعان والصقال؟ فقال: بل فوق ذلك، وعدل إلى القمر لجمعه الصفتين، من التدوير واللمعان، وفي رواية أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم حديدا مثل السيف؟ والسؤال في رواية البخاري وجه إلى البراء بن عازب رضي الله عنه، وهو الذي أجاب، وفي روايتنا وجه السؤال إلى جابر بن سمرة رضي الله عنه، وهو الذي أجاب، ولا مانع من تعدد القصة، ولا من أن يكون السائل واحدا، وتعدد المسئولون، وقد زاد جابر في التشبيه عن البراء مثل الشمس وقد جرى التعارف في أن التشبيه بالشمس إنما يراد به غالبا الإشراق، والتشبيه بالقمر إنما يراد به الملاحة، دون غيرها، ولهذا جاء في الجواب وكان مستديرا، للتنبيه على أنه جمع الصفتين معا، الحسن والاستدارة، وعند أحمد وابن سعد وابن حبان عن أبي هريرة ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في جبهته قال الطيبي: شبه جريان الشمس في فلكها بجريان الحسن في وجهه صلى الله عليه وسلم وهو من التشبيه المقلوب، وعند الطبراني والدارمي عن الربيع بنت معوذ لو رأيته لرأيت الشمس طالعة. (ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده) في الرواية الثانية كأنه بيضة حمام لكن وقع عند ابن حبان كبيضة نعامة ونبه على أنها غلط، وعند ابن حبان من حديث ابن عمر مثل البندقة من اللحم وعند الترمذي كبضعة ناشزة من اللحم وفي رواية للبخاري كانت بضعة ناشزة أي مرتفعة على جسده، ومعنى يشبه جسده في روايتنا أي في اللون، قال الحافظ ابن حجر: وأما ما ورد من أنها كانت كأثر محجم، وكالشامة السوداء أو الخضراء، أو مكتوب عليها محمد رسول الله أو سر، فأنت المنصور أو نحو ذلك، فلم يثبت منها شيء. اهـ. ولا تنافي بين قوله عند كتفه وقوله في الرواية الثانية في ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله في الرواية الثالثة والرابعة بين كتفيه فقد كان في ظهره وبين كتفيه، عند كتفه الأيسر، قال القرطبي: اتفقت الأحاديث الثابتة على أن خاتم النبوة كان شيئا بارزا أحمر، عند كتفه الأيسر قدره إذا قل بيضة الحمامة، وإذا كبر جمع اليد. (عن السائب بن يزيد) في البخاري عن الجعيد بن عبد الرحمن. قال: رأيت السائب بن يزيد ابن أربع وتسعين، جلدا معتدلا، فقال: قد علمت ما متعت به، سمعي وبصري، إلا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إن خالتي ذهبت بي إليه.... ولد سنة أربع من الهجرة. (ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وجع) بفتح الواو، وكسر الجيم وتنوين العين، وفي رواية للبخاري وقع بوزن وجع وبمعناها، وجاء بلفظ الفعل الماضي المبني للمعلوم، والمراد أنه كان يشتكي رجله، كما ثبت في بعض الطرق. (فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة) أي فهذا سر طول عمري، وتمتعي بسمعي وبصري. (ثم توضأ فشربت من وضوئه) بفتح الواو، أي من الماء الذي تجمع بعد أن تساقط من وضوئه. (ثم قمت خلف ظهره) أي وقفت خلف ظهره حين قام إلى الصلاة بعد الوضوء. (فنظرت إلى خاتمه، بين كتفيه، مثل زر الحجلة) زر بكسر الزاي وتشديد الراء، والحجلة بفتح الحاء والجيم، واحدة الحجال، وهي بيوت تزين بالثياب، فيكون لها عرى وأزرار كبار، وتستعمل كذلك في دوائر الأسرة وتعرف بالكلة، وفي الستائر، وزرها في حجم بيضة الحمامة غالبا، هذا هو الصواب المشهور الذي قاله الجمهور، وقال بعضهم: المراد بالحجلة الطائر المعروف، وزرها بيضتها، وقيل: من حجل الفرس، وهو البياض بين عينيه، ورد بأن التحجيل إنما يكون في القوائم، وأما الذي في الوجه فهو الغرة، وأجيب بأنه قد يطلق على ذلك مجازا، واعترض بأن الغرة لا زر لها، وكون هذه الكلمة مقحمة تكلف دون موجب، وجزم الترمذي بأن المراد بالحجلة الطير المعروف، وأن المراد بزرها بيضها، ويقال لهذا الطير اليعقوب، ويقال للأنثى منه حجلة. وجاء في رواية رز بتقديم الراء على الزاي، وهو مأخوذ من ارتز الشيء إذا دخل في الأرض، والمراد بها هنا البيضة، يقال: ارتزت الجرادة، إذا أدخلت ذنبها في الأرض لتبيض، وعلى هذا فالمراد بالحجلة الطير المعروف أيضا. (أستغفر لك النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. ولك) يا عاصم، وهو الراوي عن عبد الله بن سرجس، ويقصد بالاستغفار لهما دخولهما في عموم المؤمنين والمؤمنات في الآية. (فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه، عند ناغض كتفه اليسرى جمعا) ناغض بكسر الغين، بعدها ضاد، قال الجمهور: النغض بسكون الغين وفتحها والناغض أعلى الكتف، وقيل: هو العظم الرقيق الذي على طرفه، وقيل: ما يظهر منه عند التحرك. وأما قوله جمعا فبضم الجيم، وسكون الميم، ومعناه أنه كجمع الكف، وهو صورته بعد أن تجمع الأصابع وتضمها. (عليه خيلان، كأمثال الثآليل) خيلان بكسر الخاء جمع خال وهو الشامة في الجسد، أي على الخاتم، أو حوله خيلان، كأمثال الثآليل، والثآليل، بفتح الثاء ممدودة جمع ثؤلول بضم الثاء، وهو خراج أو الحبة تظهر في الجلد كالحمصة فما دونها، ويطلق على حلمة الثدي، وهو المناسب هنا. فقه الحديث قال الحافظ ابن حجر: كان الخاتم الذي بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم علامة من علامات النبوة، التي كان أهل الكتاب يعرفونه بها، قال: وادعى عياض هنا أن الخاتم هو أثر شق الملكين لما بين كتفيه، وتعقبه النووي: فقال: هذا باطل، لأن الشق إنما كان في صدره وبطنه، وأثره إنما كان خطا واضحا من صدره إلى مراق بطنه، كما في الصحيحين، قال: ولم يثبت قط أنه بلغ بالشق، حتى نفذ من وراء ظهره، ولو ثبت للزم عليه أن يكون مستطيلا من بين كتفيه إلى قطنته، لأنه الذي يحاذي الصدر، من سرته إلى مراق بطنه، قال: فهذه غفلة من هذا الإمام، ولعل هذا وقع من بعض نساخ كتابه، فإنه لم يسمع عليه، فيما علمت. ودافع الحافظ ابن حجر عن القاضي عياض، وقال: وقد وقفت على مستند القاضي، وهو حديث عتبة بن عبد السلمي، أخرجه أحمد والطبراني، وغيرهما عنه، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف كان بدء أمرك؟ فذكر القصة في ارتضاعه في بني سعد، وفيه أن الملكين لما شقا صدره قال أحدهما للآخر: خطه، فخاطه، وختم عليه بخاتم النبوة، اهـ. قال: فلما ثبت أن خاتم النبوة كان بين كتفيه حمل ذلك عياض على أن الشق لما وقع في صدره، ثم خيط، حتى التأم كما كان، ووقع الختم بين كتفيه كان ذلك أثر الشق، وفهم النووي وغيره منه، أن قوله بين كتفيه متعلق بالشق، وليس كذلك، بل هو متعلق بأثر الختم، ثم ساق الحافظ ابن حجر أحاديث ضعيفة لا يحتج بها، دفاعا عن القاضي عياض، ولسنا معه، والقول هنا قول النووي. وقد ذكر البخاري حديث السائب بن يزيد، وروايتنا الثالثة في باب استعمال فضل وضوء الناس من كتاب الطهارة، مستدلا بشرب السائب من ماء وضوئه صلى الله عليه وسلم. قال الحافظ ابن حجر: أراد البخاري الاستدلال بهذا الحديث على رد قول من قال بنجاسة الماء المستعمل وهو قول أبي يوسف، وعن أبي حنيفة ثلاث روايات: الأولى طاهر، لا طهور، وهو قول الشافعي في الجديد، وهو المفتى به عند الحنفية، الثاني نجس نجاسة خفيفة، الثالثة نجس نجاسة غليظة، وهذه الأحاديث ترد عليه، لأن النجس لا يتبرك به. قال ابن المنذر: وفي إجماع أهل العلم على أن البلل الباقي على أعضاء المتوضئ، وما قطر منه على ثيابه طاهر، دليل قوي على طهارة الماء المستعمل. كما ذكر البخاري هذا الحديث تحت باب المسح على رأس المريض، والدعاء له بالبركة في كتاب الدعوات. وذكره أيضا تحت باب من ذهب بالصبي المريض ليدعي له، في كتاب المرضى. كما ذكره تحت باب خاتم النبوة، من كتاب المناقب. والله أعلم

    حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، ح وَحَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، كِلاَهُمَا عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، ح وَحَدَّثَنِي حَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيُّ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، - يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ - حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ، قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا - أَوْ قَالَ ثَرِيدًا - قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَسْتَغْفَرَ لَكَ النَّبِيُّ ﷺ قَالَ نَعَمْ وَلَكَ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآيَةَ ‏{‏ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ‏}‏ قَالَ ثُمَّ دُرْتُ خَلْفَهُ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى جُمْعًا عَلَيْهِ خِيلاَنٌ كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ ‏.‏

    Abdullah b. Sarjis reported:I saw Allah's Apostle (ﷺ) and ate with him bread and meat, or he said Tharid (bread soaked in soup). I said to him: Did Allah's Apostle (ﷺ) seek forgiveness for you? He said: Yes, and for you, and he then recited this verse:" Ask forgiveness for thy sin and for the believing men and believing women" (xlvii. 19). I then went after him and saw the Seal of Prophethood between his shoulders on the left side of his shoulder having spots on it like moles

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Kamil]; Telah menceritakan kepada kami [Hammad] yaitu Ibnu Zaid; Demikian juga diriwayatkan dari jalur lainnya, Dan telah menceritakan kepadaku [Suwaid bin Sa'id]; Telah menceritakan kepada kami ['Ali bin Mushir] seluruhnya dari ['Ashim Al Ahwal]; Demikian juga diriwayatkan dari jalur lainnya, Dan telah menceritakan kepadaku [Hamid bin 'Umar Al Bakrawi] dan lafazh ini miliknya; Telah menceritakan kepada kami ['Abdul Wahid] yaitu Ibnu Ziyad; Telah menceritakan kepada kami ['Ashim] dari ['Abdullah bin Sarjis] dia berkata; dia berkata; "Saya pernah melihat dan makan roti serta daging (Atau dia berkata; bubur daging) bersama Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam." Perawi berkata; 'Saya bertanya kepada 'Abdullah bin Sarjis, 'Apakah Nabi Muhammad memohonkan ampun untukmu? ' Kemudian Abdullah bin Sarjis menjawab; Ya, dan untuk kamu juga. Lalu dia membaca ayat yang berbunyi: Mohonlah ampunan (hai Muhammad) atas dosamu dan dosa orang mukmin laki-laki dan perempuan. (Muhammad: 19). Abdullah bin Sarjis berkata; 'Lalu saya berputar ke belakang Rasulullah dan saya melihat tanda kenabian di antara dua pundak beliau, yaitu dekat punuk pundak kirinya. Pada tanda kenabian itu ada tahi lalat sebesar kutil

    Bize Ebû Kâmil rivayet etti. (Dediki): Bize Hammâd (yâni İbni Zeyd) rivayet etti. H. Bana Süveyd b. Said de rivayet etti. (Dediki): Bize Ali b. Müshir rivayet etti. Her iki râvi Asım-ı Ahvel'den rivayette bulunmuşlardır. H. Bana Hamid b. Ömer El-Bekrâvî dahi rivayet etti. Lâfız onundur. (Dediki): Bize Abdü'l-Vahid (yâni İbni Ziyad) rivayet etti. (Dediki): Bize Âsim, Abdullah b. Serciş'den rivayet etti. (Şöyle demiş) : Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'i gördüm. Onunla ekmek ve et de yedim. (Yahut tirit yedim, demiş.) Râvi demiş ki: Ona : __ Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) senin için istiğfar etti mi? diye sordum. — Evet! Senin için de! dedi. Sonra şu âyeti okudu: «Günahın için istiğfar et! Erkek ve kadın mü'minler için de.» [Muhammed 19] Abdullah demiş ki: Sonra arka tarafına dolandım. Ve iki omuzunun arasındaki nübüvvet mührüne baktım. Sol küreğinin başında parmakları bir araya getirilmiş el gibi. Üzerinde siğiller emsali bunlar vardı

    عاصم احول نے حضرت عبداللہ بن سرجس رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے روایت کی ، انھوں نے کہا : میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو دیکھاتھا اور میں نے آپ کے ساتھ روٹی اورگوشت یا کہا : ثریدکھایاتھا ، ( عاصم نے ) کہا : میں نے ان ( عبداللہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ ) سے پوچھا : کیا نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے تمھارے لئے دعائے مغفرت کی تھی ، انھوں نے کہا : ہاں ، اورتمھارے لئے بھی ، پھر یہ آیت پڑھی ، "" اور اپنے گناہ کے لئے استغفار کیجئے اور ایماندار مردون اور ایماندار عورتوں کے لئے بھی ۔ "" کہا : پھر میں گھوم کر آپ کے پیچھے ہواتو میں نے آپ کے دونوں کندھوں کے درمیان مہر نبوت دیکھی ، آپ کے بائیں شانے کی نرم ہڈی کے قریب بند مٹھی کی طرح ، اس پر خال ( تل ) تھے جس طرح جلد پر آغاز شباب کے کالے نشان ہوتے ہیں ۔

    আবূ কামিল সুওয়াইদ ইবনু সাঈদ ও হামিদ ইবনু উমার আল-বাকরাভী (রহঃ) ..... আবদুল্লাহ ইবনু সারজিস (রাযিঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কে দেখেছি এবং তার সাথে গোশত ও রুটি খেয়েছি কিংবা বলেছেন, সারদ খেয়েছি। তিনি বলেন যে, আমি তাকে বললাম, রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কি আপনার জন্য ক্ষমা প্রার্থনা করেছেন তিনি বললেন, হ্যাঁ তোমার জন্যও। অতঃপর এ আয়াতটি তিলাওয়াত করলেন, "তোমার পাপের জন্য মার্জনা চাও এবং ঈমানদার পুরুষ ও ঈমানদার নারীদের জন্য"- (সূরা মুহাম্মদ ৪৭ঃ ১৯)। আবদুল্লাহ বলেন, এরপর আমি ঘুরে রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর পিছনে গেলাম। আর মোহরে নুবুওয়াত দেখলাম, যা দু’কাঁধের মধ্যবর্তী বাম দিকের বাহুর হাড়ের নিকট অঙ্গুলির ন্যায়, যাতে তিলক ছিল। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৫৮৭৮, ইসলামিক সেন্টার)

    ஆஸிம் பின் சுலைமான் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: அப்துல்லாஹ் பின் சர்ஜிஸ் (ரலி) அவர்கள், "நான் நபி (ஸல்) அவர்களைப் பார்த்தேன். அவர்களுடன் "ரொட்டி இறைச்சி" அல்லது "தக்கடி உணவு" சாப்பிட்டேன்" என்று கூறினார்கள். அவர்களிடம் நான், "உங்களுக்காக நபி (ஸல்) அவர்கள் பாவமன்னிப்பு வேண்டிப் பிரார்த்தித்தார்களா?" என்று கேட்டேன். அதற்கு அப்துல்லாஹ் பின் சர்ஜிஸ் (ரலி) அவர்கள், "ஆம்; உங்களுக்கும்தான் (பாவமன்னிப்பு வேண்டிப் பிரார்த்தித்தார்கள்)" என்று கூறிவிட்டு, "(நபியே!) உம்முடைய பாவத்திற்காகவும் இறைநம்பிக்கை கொண்ட ஆண்களுக்காகவும் பெண்களுக்காகவும் நீர் பாவமன்னிப்புக் கோருவீராக" (47:19) எனும் இந்த வசனத்தை ஓதிக்காட்டினார்கள். மேலும் கூறினார்கள்: பிறகு நான் நபி (ஸல்) அவர்க(ளுடைய முதுகு)க்குப் பின்னே சுற்றிவந்தேன். அப்போது அவர்களுடைய இரு தோள்பட்டைகளுக்கிடையே இடப் பக்கத் தோளின் மேற்புறத்தில் கை முஷ்டியைப் போன்று (துருத்திக்கொண்டும்) கொப்புளங்களைப் போன்று தழும்பாகவும் உள்ள நபித்துவ முத்திரையைக் கண்டேன். இந்த ஹதீஸ் மூன்று அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :