أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبُو دَاوُدَ الْعَطَّارُ نَصْرَانِيًّا وَكَانَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَكَانَ يَتَطَبَّبُ فَقَدِمَ مَكَّةَ فَنَزَلَهَا وَوُلِدَ لَهُ بِهَا أَوْلَادٌ فَأَسْلَمُوا وَكَانَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنَ وَالْفِقْهَ وَوَالَى آلَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَوُلِدَ دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَنَةَ الْمِائَةِ وَكَانَ أَبُوهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَجْلِسُ فِي أَصْلِ مَنَارَةِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِنْ قِبَلِ الصَّفَا فَكَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ يُقَالُ أَكْفَرُ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لِقُرْبِهِ مِنَ الْأَذَانِ وَالْمَسْجِدِ وَلِحَالِ وَلَدِهِ وَإِسْلَامِهِمْ وَكَانَ يُسْلِمُهُمْ فِي الْأَعْمَالِ السَّرِيَّةِ وَيَحُثُّهُمْ عَلَى الْأَدَبِ وَلُزُومِ أَهْلِ الْخَيْرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبُو دَاوُدَ الْعَطَّارُ نَصْرَانِيًّا وَكَانَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَكَانَ يَتَطَبَّبُ فَقَدِمَ مَكَّةَ فَنَزَلَهَا وَوُلِدَ لَهُ بِهَا أَوْلَادٌ فَأَسْلَمُوا وَكَانَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنَ وَالْفِقْهَ وَوَالَى آلَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَوُلِدَ دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَنَةَ الْمِائَةِ وَكَانَ أَبُوهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَجْلِسُ فِي أَصْلِ مَنَارَةِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِنْ قِبَلِ الصَّفَا فَكَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ يُقَالُ أَكْفَرُ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لِقُرْبِهِ مِنَ الْأَذَانِ وَالْمَسْجِدِ وَلِحَالِ وَلَدِهِ وَإِسْلَامِهِمْ وَكَانَ يُسْلِمُهُمْ فِي الْأَعْمَالِ السَّرِيَّةِ وَيَحُثُّهُمْ عَلَى الْأَدَبِ وَلُزُومِ أَهْلِ الْخَيْرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَهَلَكَ دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِمَكَّةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ وَكَانَ كَثِيرُ الْحَدِيثِ