خَرَجَ بِلَالُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , فَاخْتَصَمَا إِلَيْهِ فِي الْأَذَانَ فِي مَسْجِدِهِمْ , فَارْتَابَ بِهِمَا عُمَرُ , فَدَسَّ إِلَيْهِمَا رَجُلًا يَقُولُ لَهُمَا : أَرَأَيْتُمَا إِنْ كَلَّمْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَوَلَّاكُمَا الْعِرَاقَ مَا تَجْعَلَانِ لِي ؟ فَبَدَأَ الرَّجُلُ بِبِلَالٍ , فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ , فَقَالَ : أُعْطِيكَ مِائَةَ أَلْفٍ , ثُمَّ أَتَى أَخَاهُ , فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ , فَأَخْبَرَ الرَّجُلُ عُمَرَ , فَقَالَ لَهُمَا : الْحَقَا بِمِصْرِكُمَا , وَكَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : لَا تُوَلِّ بِلَالًا بِلَالَ الشَّرِّ , وَلَا أَحَدًا مِنْ وَلَدِ أَبِي مُوسَى شَيْئًا , وَقَالَ بَعْضُهُمْ كَتَبَ : لَا تُوَلِ بُلَيِّلَ الشَّرَّ . صَغِّرْ بِلَالًا "
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُحَارِبٍ وَغَيْرُهُ قَالَ : خَرَجَ بِلَالُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , فَاخْتَصَمَا إِلَيْهِ فِي الْأَذَانَ فِي مَسْجِدِهِمْ , فَارْتَابَ بِهِمَا عُمَرُ , فَدَسَّ إِلَيْهِمَا رَجُلًا يَقُولُ لَهُمَا : أَرَأَيْتُمَا إِنْ كَلَّمْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَوَلَّاكُمَا الْعِرَاقَ مَا تَجْعَلَانِ لِي ؟ فَبَدَأَ الرَّجُلُ بِبِلَالٍ , فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ , فَقَالَ : أُعْطِيكَ مِائَةَ أَلْفٍ , ثُمَّ أَتَى أَخَاهُ , فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ , فَأَخْبَرَ الرَّجُلُ عُمَرَ , فَقَالَ لَهُمَا : الْحَقَا بِمِصْرِكُمَا , وَكَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : لَا تُوَلِّ بِلَالًا بِلَالَ الشَّرِّ , وَلَا أَحَدًا مِنْ وَلَدِ أَبِي مُوسَى شَيْئًا , وَقَالَ بَعْضُهُمْ كَتَبَ : لَا تُوَلِ بُلَيِّلَ الشَّرَّ . صَغِّرْ بِلَالًا