كَانَ عِنْدَ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمَلِكِ جَوْهَرٌ , فَقَالَ لَهَا عُمَرُ : مِنْ أَيْنَ صَارَ هَذَا إِلَيْكَ ؟ قَالَتْ : أَعْطَانِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ : إِمَّا أَنْ تَرُدِّيهِ إِلَى بَيْتِ الْمَالِ , وَإِمَّا أَنْ تَأْذَنِينِي فِي فِرَاقِكِ , فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ أَنَا وَأَنْتِ وَهُوَ فِي بَيْتٍ . قَالَتْ : لَا بَلْ أَخْتَارَكَ عَلَى أَضْعَافِهِ لَوْ كَانَ لِي , فَوَضَعَتْهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ , فَلَمَّا وَلِيَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ لَهَا : إِنْ شِئْتِ رَدَدْتُهُ عَلَيْكِ أَوْ قِيمَتَهُ . قَالَتْ : لَا أُرِيدُهُ . طِبْتُ بِهِ نَفْسًا فِي حَيَاتِهِ وَأَرْجِعُ فِيهِ بَعْدَ مَوْتِهِ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ , فَقَسَمَهُ يَزِيدُ بَيْنَ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ "
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِي أَيُّوبَ , عَنْ خُلَيْدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ : كَانَ عِنْدَ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمَلِكِ جَوْهَرٌ , فَقَالَ لَهَا عُمَرُ : مِنْ أَيْنَ صَارَ هَذَا إِلَيْكَ ؟ قَالَتْ : أَعْطَانِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ : إِمَّا أَنْ تَرُدِّيهِ إِلَى بَيْتِ الْمَالِ , وَإِمَّا أَنْ تَأْذَنِينِي فِي فِرَاقِكِ , فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ أَنَا وَأَنْتِ وَهُوَ فِي بَيْتٍ . قَالَتْ : لَا بَلْ أَخْتَارَكَ عَلَى أَضْعَافِهِ لَوْ كَانَ لِي , فَوَضَعَتْهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ , فَلَمَّا وَلِيَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ لَهَا : إِنْ شِئْتِ رَدَدْتُهُ عَلَيْكِ أَوْ قِيمَتَهُ . قَالَتْ : لَا أُرِيدُهُ . طِبْتُ بِهِ نَفْسًا فِي حَيَاتِهِ وَأَرْجِعُ فِيهِ بَعْدَ مَوْتِهِ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ , فَقَسَمَهُ يَزِيدُ بَيْنَ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ