كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ بَلَغَنِي أَنَّ عُمَّالَكَ بِفَارِسٍ يَخْرُصُونَ الثِّمَارَ عَلَى أَهْلِهَا , ثُمَّ يُقَوِّمُونَهَا بِسِعْرٍ دُونَ سِعْرِ النَّاسِ الَّذِي يَتَبَايَعُونَ بِهِ فَيَأْخُذُونَهُ وَرِقًا عَلَى قِيمَتِهِمُ الَّتِي قَوَّمُوهَا , وَإِنَّ طَوَائِفَ مِنَ الْأَكْرَادِ يَأْخُذُونَ الْعُشْرَ مِنَ الطَّرِيقِ وَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ أَمَرْتَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ أَوْ رَضِيتَهُ بَعْدَ عِلْمِكَ بِهِ مَا نَاظَرْتُكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِمَا تَكْرَهُ , وَقَدْ بَعَثْتُ بِشْرَ بْنَ صَفْوَانَ , وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَجْلَانَ , وَخَالِدَ بْنَ سَالِمٍ يَنْظُرُونَ فِي ذَلِكَ فَإِنْ وَجَدُوهُ حَقًّا رَدُّوا إِلَى النَّاسِ الثَّمَرَ الَّذِي أُخِذَ مِنْهُمْ وَأَخَذُوا بِسِعْرِ مَا بَاعَ أَهْلُ الْأَرْضِ عَلَيْهِمْ وَلَا يَدْعُونَ شَيْئًا مِمَّا بَلَغَنِي إِلَّا نَظَرُوا فِيهِ فَلَا تَعْرِضْ لَهُمْ "
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ بَلَغَنِي أَنَّ عُمَّالَكَ بِفَارِسٍ يَخْرُصُونَ الثِّمَارَ عَلَى أَهْلِهَا , ثُمَّ يُقَوِّمُونَهَا بِسِعْرٍ دُونَ سِعْرِ النَّاسِ الَّذِي يَتَبَايَعُونَ بِهِ فَيَأْخُذُونَهُ وَرِقًا عَلَى قِيمَتِهِمُ الَّتِي قَوَّمُوهَا , وَإِنَّ طَوَائِفَ مِنَ الْأَكْرَادِ يَأْخُذُونَ الْعُشْرَ مِنَ الطَّرِيقِ وَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ أَمَرْتَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ أَوْ رَضِيتَهُ بَعْدَ عِلْمِكَ بِهِ مَا نَاظَرْتُكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِمَا تَكْرَهُ , وَقَدْ بَعَثْتُ بِشْرَ بْنَ صَفْوَانَ , وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَجْلَانَ , وَخَالِدَ بْنَ سَالِمٍ يَنْظُرُونَ فِي ذَلِكَ فَإِنْ وَجَدُوهُ حَقًّا رَدُّوا إِلَى النَّاسِ الثَّمَرَ الَّذِي أُخِذَ مِنْهُمْ وَأَخَذُوا بِسِعْرِ مَا بَاعَ أَهْلُ الْأَرْضِ عَلَيْهِمْ وَلَا يَدْعُونَ شَيْئًا مِمَّا بَلَغَنِي إِلَّا نَظَرُوا فِيهِ فَلَا تَعْرِضْ لَهُمْ