أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ وَهُوَ خَلِيفَةٌ إِلَى عَامِلِهِ عَلَى خُرَاسَانَ الْجَرَّاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَكَمِيِّ يَأْمُرُهُ أَنْ يَدْعُوَ أَهْلَ الْجِزْيَةِ إِلَى الْإِسْلَامِ فَإِنْ أَسْلَمُوا قَبِلَ إِسْلَامَهُمْ , وَوَضَعَ الْجِزْيَةَ عَنْهُمْ , وَكَانَ لَهُمْ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ , فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ أَهْلِ خُرَاسَانَ : إِنَّهُ وَاللَّهِ , مَا يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ إِلَّا أَنْ تُوضَعَ عَنْهُمُ الْجِزْيَةُ , فَامْتَحِنْهُمْ بِالْخِتَانِ , فَقَالَ : أَنَا أَرُدُّهُمْ عَنِ الْإِسْلَامِ بِالْخِتَانِ ؟ هُمْ لَوْ قَدْ أَسْلَمُوا فَحَسُنَ إِسْلَامُهُمْ كَانُوا إِلَى الطُّهْرَةِ أَسْرَعَ , فَأَسْلَمَ عَلَى يَدِهِ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعَةِ آلَافٍ "
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَنٍ , عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ وَهُوَ خَلِيفَةٌ إِلَى عَامِلِهِ عَلَى خُرَاسَانَ الْجَرَّاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَكَمِيِّ يَأْمُرُهُ أَنْ يَدْعُوَ أَهْلَ الْجِزْيَةِ إِلَى الْإِسْلَامِ فَإِنْ أَسْلَمُوا قَبِلَ إِسْلَامَهُمْ , وَوَضَعَ الْجِزْيَةَ عَنْهُمْ , وَكَانَ لَهُمْ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ , فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ أَهْلِ خُرَاسَانَ : إِنَّهُ وَاللَّهِ , مَا يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ إِلَّا أَنْ تُوضَعَ عَنْهُمُ الْجِزْيَةُ , فَامْتَحِنْهُمْ بِالْخِتَانِ , فَقَالَ : أَنَا أَرُدُّهُمْ عَنِ الْإِسْلَامِ بِالْخِتَانِ ؟ هُمْ لَوْ قَدْ أَسْلَمُوا فَحَسُنَ إِسْلَامُهُمْ كَانُوا إِلَى الطُّهْرَةِ أَسْرَعَ , فَأَسْلَمَ عَلَى يَدِهِ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعَةِ آلَافٍ