• 2387
  • سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ يَأْتُونَنَا بِلُحْمَانٍ وَلَا نَدْرِي هَلْ سَمَّوُا اللَّهَ عَلَيْهَا أَمْ لَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهَا ثُمَّ كُلُوهَا

    حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ هشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ يَأْتُونَنَا بِلُحْمَانٍ وَلَا نَدْرِي هَلْ سَمَّوُا اللَّهَ عَلَيْهَا أَمْ لَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهَا ثُمَّ كُلُوهَا قَالَ مَالِكٌ : وَذَلِكَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ

    بلحمان: اللحمان : جمع لحم
    سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهَا ثُمَّ كُلُوهَا قَالَ مَالِكٌ : وَذَلِكَ فِي

    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ يَأْتُونَنَا بِلُحْمَانٍ وَلَا نَدْرِي هَلْ سَمَّوُا اللَّهَ عَلَيْهَا أَمْ لَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهَا ثُمَّ كُلُوهَا قَالَ مَالِكٌ: وَذَلِكَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ.

    (مالك عن هشام) وفي نسخة حدثني هشام (بن عروة عن أبيه أنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم) لم يختلف على مالك في إرساله وتابعه الحمادان وابن عيينة ويحيى القطان عن هشام ووصله البخاري هنا من طريق أسامة بن حفص المدني، وفي التوحيد من طريق أبي خالد سليمان الأحمر، وفي البيوع من طريق الطفاوي بضم المهملة بعدها فاء محمد بن عبد الرحمن والإسماعيلي من طريق عبد العزيز الدراوردي، وابن أبي شيبة عن عبد الرحيم بن سليمان، والبزار من طريق أبي أسامة الستة عن هشام عن أبيه عن عائشة قال الدارقطني: وإرساله أشبه بالصواب يعني لأن رواته أحفظ وأضبط، وأجيب بأن الحكم للواصل إذا زاد عدد من وصل على من أرسل واحتف بقرينة تقوي الوصل كما هنا إذ عروة معروف بالرواية عن عائشة ففيه إشعار بحفظ من وصله عن هشام دون من أرسله والأولى أن هشامًا حدث به على الوجهين مرسلاً وموصولاً. (فقيل له: يا رسول الله، إن ناسًا من أهل البادية يأتونا بلحمان) بضم اللام جمع لحم ويجمع أيضًا على لحوم ولحام بكسر اللام (ولا ندري هل سموا الله عليها أم لا) زاد في رواية البخاري قالت عائشة: وكانوا أي السائلون حديث عهد بالكفر (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سموا الله عليها ثم كلوها) ليس المراد أن تسميتهم على الأكل قائمة مقام التسمية الفائتة على الذبح، بل طلب الإتيان بالتسمية على الأكل قال الطيبي: هذا من أسلوب الحكيم. كأنه قيل لهم لا تهتموا بذلك ولا تسألوا عنها، والذي يهمكم الآن أن تذكروا اسم الله عليه. قال ابن عبد البر: فيه أن ما ذبحه المسلم ولم يعلم هل سمى عليه أم لا يجوز أكله حملاً على أنه سمى إذ لا يظن بالمؤمن إلا الخير وذبيحته وصيده أبدًا محمول على السلامة حتى يصح فيه ترك التسمية عمدًا. (قال مالك وذلك في أول الإسلام) قبل نزول قوله تعالى {وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ }قال ابن عبد البر: هذا قول ضعيف لا دليل عليه ولا يعرف وجهه والحديث نفسه يرده لأنه أمرهم فيه بالتسمية على الأكل، فدل على أن الآية كانت نزلت واتفقوا على أنها مكية وأن هذا الحديث بالمدينة، وأن المراد أهل باديتها وأجمعوا على أن التسمية على الأكل إنما هي للتبرك لا مدخل فيها للذكاة بوجه لأنها لا تدرك الميت انتهى. (مالك عن يحيى بن سعيد أن عبد الله بن عياش) بالتحتية والشين المعجمة (بن أبي ربيعة) عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر (المخزومي) القرشي له صحبة وأبوه قديم الإسلام، وهاجر الهجرتين (أمر غلامًا له أن يذبح ذبيحة فلما أراد أن يذبحها قال له: سم الله فقال) له (الغلام قد سميت فقال: له سم الله ويحك قال له قد سميت الله) ولم يسمعه (فقال له عبد الله بن عياش والله لا أطعمها أبدًا) لأنه لم يسمعه يسمي، ولم يصدق إخباره لأنه كان بموضع لا تخفى عليه التسمية لقربه منه، وعلم عناده بقوله سميت ولا يسمي فاعتقد أنه تركها عمدًا إذ لو قال: بسم الله بدل سميت لاكتفى بذلك.



    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ يَأْتُونَنَا بِلُحْمَانٍ وَلاَ نَدْرِي هَلْ سَمَّوُا اللَّهَ عَلَيْهَا أَمْ لاَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهَا ثُمَّ كُلُوهَا ‏"‏ ‏.‏ قَالَ مَالِكٌ وَذَلِكَ فِي أَوَّلِ الإِسْلاَمِ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Hisham ibn Urwa that his father said, "The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, was asked, 'Messenger of Allah! Some people from the desert bring us meat, and we do not know whether the name of Allah has been mentioned over it or not.' The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said, 'Mention the name of Allah over it and eat.' " Malik said, "That was in the beginning of Islam

    Telah menceritakan kepadaku Yahya dari Malik dari [Hisyam bin Urwah] dari [Bapaknya] berkata; "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam pernah ditanya; 'Wahai Rasulullah, sekelompok orang Badui datang kepada kami dengan membawa daging kurban, namun kami tidak tahu apakah mereka membaca basmalah ketika menyembelih atau tidak?" Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam menjawab: 'Bacalah basmalah, lalu makanlah." Malik berkata; "Hal tersebut terjadi pada awal permulaan Islam

    Hişam b. Urve (r.a.) babasından naklederek şöyle diyor: "Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e: "Ey Allah'ın RasÜlü çölden bazı bedeviler bize bazı etler getiriyorlar, fakat biz bunların keserken besmele çekip çekmediklerini bilmiyoruz" denildi. Bunun üzerine Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: "Allah adını anın ve sonra onları yiyin." Diğer tahric: Buhari, Tevhid * Malik der ki: "Bu İslam'ın ilk yıllarında idi

    عروہ بن زبیر سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سوال ہوا کہ بدو لوگ گوشے لے کر ہمارے پاس آتے اور ہم کو نہیں معلوم کہ انہوں نے بسم اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کہی تھی یا نہیں ذبح کے وقت۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تم بسم اللہ کہہ کے اس کو کھالو ۔ کہا مالک نے یہ حدیث ابتدائے اسلام کی ہے ،۔

    রেওয়ায়ত ১. হিশাম ইবন উরওয়াহ (রহঃ) তাহার পিতা হইতে বর্ণনা করেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামকে জিজ্ঞাসা করা হইয়াছিল, গ্রাম হইতে লোকেরা আমাদের জন্য গোশত নিয়া আসে, জানি না ইহাতে যবেহ্ করার সময় বিসমিল্লাহ বলা হইয়াছিল কিনা। (উহা আমরা আহার করিতে পারি কি?) রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলিলেনঃ নিজেরা বিসমিল্লাহ পড়িয়া আহার করিয়া নিও। মালিক (রহঃ) বলেনঃ এই জবাবটি ইসলামের প্রথম যুগের।