قَدِمَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : وَكَانَ عُمَرُ حَسَنَ الْجِسْمِ قَالَ : فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ نَظَرًا شَدِيدًا لَا يَطْرَفُ . قَالَ : فَقَالَ يَا ابْنَ كَعْبٍ , مَا لِي أَرَاكَ تَنْظُرُ إِلَيَّ نَظَرًا لَمْ تَكُنْ تَنْظُرُ إِلَيَّ قَبْلَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَهْدِي بِكَ حَسَنَ الْجِسْمِ وَأَرَاكَ وَقَدِ اصْفَرَّ لَوْنُكَ , وَنَحِلَ جِسْمُكَ , وَذَهَبَ شَعْرُكَ , فَقَالَ : يَا ابْنَ كَعْبٍ , فَكَيْفَ بِكَ لَوْ قَدْ رَأَيْتُنِي فِي قَبْرِي بَعْدَ ثَلَاثٍ وَقَدِ انْتَدَرَتِ الْحَدَقَتَانِ عَلَى وَجْنَتَيَّ , وَسَالَ مَنْخَرَايَ , وَفَمِي صَدِيدًا وَدُودًا لَكُنْتَ لِي أَشَدَّ نَكَرَةً "
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمِقْدَامِ هِشَامٌ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ فُلَانٍ قَالَ : قَدِمَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : وَكَانَ عُمَرُ حَسَنَ الْجِسْمِ قَالَ : فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ نَظَرًا شَدِيدًا لَا يَطْرَفُ . قَالَ : فَقَالَ يَا ابْنَ كَعْبٍ , مَا لِي أَرَاكَ تَنْظُرُ إِلَيَّ نَظَرًا لَمْ تَكُنْ تَنْظُرُ إِلَيَّ قَبْلَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَهْدِي بِكَ حَسَنَ الْجِسْمِ وَأَرَاكَ وَقَدِ اصْفَرَّ لَوْنُكَ , وَنَحِلَ جِسْمُكَ , وَذَهَبَ شَعْرُكَ , فَقَالَ : يَا ابْنَ كَعْبٍ , فَكَيْفَ بِكَ لَوْ قَدْ رَأَيْتُنِي فِي قَبْرِي بَعْدَ ثَلَاثٍ وَقَدِ انْتَدَرَتِ الْحَدَقَتَانِ عَلَى وَجْنَتَيَّ , وَسَالَ مَنْخَرَايَ , وَفَمِي صَدِيدًا وَدُودًا لَكُنْتَ لِي أَشَدَّ نَكَرَةً