كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ وَانْظُرُوا مَنْ فِي السُّجُونِ مِمَّنْ قَامَ عَلَيْهِ الْحَقُّ فَلَا تَحْبِسْهُ حَتَّى تُقِيمَهُ عَلَيْهِ , وَمَنْ أَشْكَلَ أَمَرُهُ فَاكْتُبْ إِلَيَّ فِيهِ , وَاسْتَوْثِقْ مِنْ أَهْلِ الذِّعَارَاتِ فَإِنَّ الْحَبْسَ لَهُمْ نَكَالٌ , وَلَا تَعَدَّ فِي الْعُقُوبَةِ وَيُعَاهَدُ مَرِيضُهُمْ مِمَّنْ لَا أَحَدَ لَهُ وَلَا مَالَ , وَإِذَا حَبَسْتَ قَوْمًا فِي دَيْنٍ فَلَا تَجْمَعْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَهْلِ الذِّعَارَاتِ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ , وَلَا حَبَسَ وَاحِدٍ , وَاجْعَلْ لِلنِّسَاءِ حَبْسًا عَلَى حِدَةٍ , وَانْظُرْ مَنْ تَجْعَلَ عَلَى حَبَسِكَ مِمَّنْ تَثِقُ بِهِ , وَمَنْ لَا يَرْتَشِي فَإِنَّ مَنِ ارْتَشَى صَنَعَ مَا أُمِرَ بِهِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , مَوْلَى الْمَهْرِيِّ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ وَانْظُرُوا مَنْ فِي السُّجُونِ مِمَّنْ قَامَ عَلَيْهِ الْحَقُّ فَلَا تَحْبِسْهُ حَتَّى تُقِيمَهُ عَلَيْهِ , وَمَنْ أَشْكَلَ أَمَرُهُ فَاكْتُبْ إِلَيَّ فِيهِ , وَاسْتَوْثِقْ مِنْ أَهْلِ الذِّعَارَاتِ فَإِنَّ الْحَبْسَ لَهُمْ نَكَالٌ , وَلَا تَعَدَّ فِي الْعُقُوبَةِ وَيُعَاهَدُ مَرِيضُهُمْ مِمَّنْ لَا أَحَدَ لَهُ وَلَا مَالَ , وَإِذَا حَبَسْتَ قَوْمًا فِي دَيْنٍ فَلَا تَجْمَعْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَهْلِ الذِّعَارَاتِ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ , وَلَا حَبَسَ وَاحِدٍ , وَاجْعَلْ لِلنِّسَاءِ حَبْسًا عَلَى حِدَةٍ , وَانْظُرْ مَنْ تَجْعَلَ عَلَى حَبَسِكَ مِمَّنْ تَثِقُ بِهِ , وَمَنْ لَا يَرْتَشِي فَإِنَّ مَنِ ارْتَشَى صَنَعَ مَا أُمِرَ بِهِ