عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ : إِنَّ آخِرَ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ , الْحَقُوا بِبِلَادِكُمْ فَإِنِّي أُذَكِّرُكُمْ فِي بِلَادِكُمْ , وَأَنْسَاكُمْ عِنْدِي أَلَا وَإِنِّي قَدِ اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُمْ رِجَالًا لَا أَقُولُ هُمْ خِيَارُكُمْ وَلَكِنَّهُمْ خَيْرٌ مِمَّنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُمْ , فَمَنْ ظَلَمَهُ عَامِلُهُ بِمَظْلَمَةٍ فَلَا إِذَنَ لَهُ عَلَيَّ , وَاللَّهِ لَئِنْ مَنَعْتُ هَذَا الْمَالَ نَفْسِي وَأَهِلِّي , ثُمَّ بَخِلْتُ بِهِ عَلَيْكُمْ إِنِّي إِذًا لَضَنِينٌ , وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْ أُنْعِشَ سُنَّةً أَوْ أَسِيرَ بِحَقٍّ مَا أَحْبَبْتُ أَنْ أَعِيشَ فُوَاقًا "
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ : إِنَّ آخِرَ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ , الْحَقُوا بِبِلَادِكُمْ فَإِنِّي أُذَكِّرُكُمْ فِي بِلَادِكُمْ , وَأَنْسَاكُمْ عِنْدِي أَلَا وَإِنِّي قَدِ اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُمْ رِجَالًا لَا أَقُولُ هُمْ خِيَارُكُمْ وَلَكِنَّهُمْ خَيْرٌ مِمَّنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُمْ , فَمَنْ ظَلَمَهُ عَامِلُهُ بِمَظْلَمَةٍ فَلَا إِذَنَ لَهُ عَلَيَّ , وَاللَّهِ لَئِنْ مَنَعْتُ هَذَا الْمَالَ نَفْسِي وَأَهِلِّي , ثُمَّ بَخِلْتُ بِهِ عَلَيْكُمْ إِنِّي إِذًا لَضَنِينٌ , وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْ أُنْعِشَ سُنَّةً أَوْ أَسِيرَ بِحَقٍّ مَا أَحْبَبْتُ أَنْ أَعِيشَ فُوَاقًا