أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : رَدِفْتُ أَبِي يَوْمَ مَاتَ زَيْدُ بْنُ حَسَنٍ , وَمَاتَ بِبَطْحَاءَ ابْنِ أَزْهَرَ ، عَلَى أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ , فَلَمَّا أَوْفَيْنَا عَلَى رَأْسِ الثَّنِيَّةِ بَيْنَ الْمَنَارَتَيْنِ طُلِعَ بِزَيْدِ بْنِ حَسَنٍ فِي قُبَّةٍ عَلَى بَعِيرٍ مَيِّتًا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ يَمْشِي أَمَامَهُ قَدْ حَزَمَ وَسَطَهُ بِرِدَائِهِ لَيْسَ عَلَى ظَهْرِهِ شَيْءٌ , فَقَالَ لِي أَبِي : يَا بُنَيَّ , أَنْزِلُ وَأَمْسِكُ بِالرِّكَابِ , فَوَاللَّهِ لَئِنْ رَكِبْتُ وَعَبْدُ اللَّهِ يَمْشِي لَا تَبُلَّنِي عِنْدَهُ بَالَّةً أَبَدًا , فَرَكِبْتُ الْحِمَارَ , وَنَزَلَ أَبِي فَمَشَى , فَمَا زَالَ يَمْشِي حَتَّى أَدْخَلَ زَيْدًا دَارَهُ بِبَنِي حُدَيْلَةَ , فَغُسِّلَ , ثُمَّ أُخْرِجَ بِهِ عَلَى السَّرِيرِ إِلَى الْبَقِيعِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : رَدِفْتُ أَبِي يَوْمَ مَاتَ زَيْدُ بْنُ حَسَنٍ , وَمَاتَ بِبَطْحَاءَ ابْنِ أَزْهَرَ ، عَلَى أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ , فَلَمَّا أَوْفَيْنَا عَلَى رَأْسِ الثَّنِيَّةِ بَيْنَ الْمَنَارَتَيْنِ طُلِعَ بِزَيْدِ بْنِ حَسَنٍ فِي قُبَّةٍ عَلَى بَعِيرٍ مَيِّتًا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ يَمْشِي أَمَامَهُ قَدْ حَزَمَ وَسَطَهُ بِرِدَائِهِ لَيْسَ عَلَى ظَهْرِهِ شَيْءٌ , فَقَالَ لِي أَبِي : يَا بُنَيَّ , أَنْزِلُ وَأَمْسِكُ بِالرِّكَابِ , فَوَاللَّهِ لَئِنْ رَكِبْتُ وَعَبْدُ اللَّهِ يَمْشِي لَا تَبُلَّنِي عِنْدَهُ بَالَّةً أَبَدًا , فَرَكِبْتُ الْحِمَارَ , وَنَزَلَ أَبِي فَمَشَى , فَمَا زَالَ يَمْشِي حَتَّى أَدْخَلَ زَيْدًا دَارَهُ بِبَنِي حُدَيْلَةَ , فَغُسِّلَ , ثُمَّ أُخْرِجَ بِهِ عَلَى السَّرِيرِ إِلَى الْبَقِيعِ