حَدَّثَنِي مَنْ مَشَى بَيْنَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَعِكْرِمَةَ فِي رَجُلٍ نَذَرَ نَذْرًا فِي مَعْصِيَةٍ , فَقَالَ سَعِيدٌ : يُوَفَّى بِهِ , وَقَالَ عِكْرِمَةُ : لَا يُوَفَّى بِهِ . قَالَ : فَذَهَبَ رَجُلٌ إِلَى سَعِيدٍ , فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ عِكْرِمَةَ , فَقَالَ سَعِيدٌ : لَا يَنْتَهِي عَبْدُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَتَّى يُلْقَى فِي عُنُقِهِ حَبَلٌ وَيُطَافُ بِهِ . قَالَ : فَجَاءَ الرَّجُلُ إِلَى عِكْرِمَةَ , فَأَخْبَرَهُ , فَقَالَ لَهُ عِكْرِمَةُ : أَنْتَ رَجُلُ سُوءٍ . قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : فَكَمَا بَلَّغْتَنِي فَبَلِّغْهُ . قُلْ لَهُ هَذَا النَّذْرَ لِلَّهِ أَمْ لِلشَّيْطَانِ , فَوَاللَّهِ إِنْ زَعَمَ أَنَّهُ لِلَّهِ لَيُكَذَّبَنَّ وَلَئِنْ زَعَمَ أَنَّهُ لِلشَّيْطَانِ لَيُكَفَّرَنَّ "
قَالَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ مَشَى بَيْنَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَعِكْرِمَةَ فِي رَجُلٍ نَذَرَ نَذْرًا فِي مَعْصِيَةٍ , فَقَالَ سَعِيدٌ : يُوَفَّى بِهِ , وَقَالَ عِكْرِمَةُ : لَا يُوَفَّى بِهِ . قَالَ : فَذَهَبَ رَجُلٌ إِلَى سَعِيدٍ , فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ عِكْرِمَةَ , فَقَالَ سَعِيدٌ : لَا يَنْتَهِي عَبْدُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَتَّى يُلْقَى فِي عُنُقِهِ حَبَلٌ وَيُطَافُ بِهِ . قَالَ : فَجَاءَ الرَّجُلُ إِلَى عِكْرِمَةَ , فَأَخْبَرَهُ , فَقَالَ لَهُ عِكْرِمَةُ : أَنْتَ رَجُلُ سُوءٍ . قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : فَكَمَا بَلَّغْتَنِي فَبَلِّغْهُ . قُلْ لَهُ هَذَا النَّذْرَ لِلَّهِ أَمْ لِلشَّيْطَانِ , فَوَاللَّهِ إِنْ زَعَمَ أَنَّهُ لِلَّهِ لَيُكَذَّبَنَّ وَلَئِنْ زَعَمَ أَنَّهُ لِلشَّيْطَانِ لَيُكَفَّرَنَّ