• 1403
  • خَرَجْتُ مَعَ جَدَّةٍ لِي عَلَيْهَا مَشْيٌ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ . حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ عَجَزَتْ . فَأَرْسَلَتْ مَوْلًى لَهَا يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَخَرَجْتُ مَعَهُ . فَسَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : " مُرْهَا فَلْتَرْكَبْ ثُمَّ لْتَمْشِ مِنْ حَيْثُ عَجَزَتْ "

    حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أُذَيْنَةَ اللَّيْثِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ جَدَّةٍ لِي عَلَيْهَا مَشْيٌ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ . حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ عَجَزَتْ . فَأَرْسَلَتْ مَوْلًى لَهَا يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَخَرَجْتُ مَعَهُ . فَسَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : مُرْهَا فَلْتَرْكَبْ ثُمَّ لْتَمْشِ مِنْ حَيْثُ عَجَزَتْ قَالَ يَحْيَى : وسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ : وَنَرَى عَلَيْهَا مَعَ ذَلِكَ الْهَدْيَ ، وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ وَأَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَا يَقُولَانِ مِثْلَ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

    الهدي: الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا
    مُرْهَا فَلْتَرْكَبْ ثُمَّ لْتَمْشِ مِنْ حَيْثُ عَجَزَتْ قَالَ يَحْيَى

    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أُذَيْنَةَ اللَّيْثِيِّ، أَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ جَدَّةٍ لِي عَلَيْهَا مَشْيٌ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ. حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ عَجَزَتْ. فَأَرْسَلَتْ مَوْلًى لَهَا يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَخَرَجْتُ مَعَهُ. فَسَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: مُرْهَا فَلْتَرْكَبْ ثُمَّ لْتَمْشِ مِنْ حَيْثُ عَجَزَتْ قَالَ يَحْيَى: وسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: وَنَرَى عَلَيْهَا مَعَ ذَلِكَ الْهَدْيَ.

    (ما جاء فيمن نذر مشيًا إلى بيت الله) (مالك عن عروة بن أذينة) بضم الهمزة وفتح الذال المعجمة، لقب، واسمه يحيى بن مالك بن الحارث بن عمرو (الليثي) من بني ليث بن بكر بن كنانة. كان شاعرًا غزلاً خيرًا ثقة، وليس له في الموطأ غير هذا الخبر ولجده مالك بن الحارث رواية عن علي قاله ابن عبد البر: وذكره البخاري فقال مدني روى عنه مالك وعبيد الله بن عمرو ذكره ابن حبان في الثقات. (أنه قال خرجت مع جدة لي عليها مشي إلى بيت الله حتى إذا كنا ببعض الطريق عجزت) عن المشي (فأرسلت مولى لها يسأل عبد الله بن عمر فخرجت معه) لأسمع الجواب من ابن عمر بلا واسطة (فسأل عبد الله بن عمر فقال له عبد الله بن عمر مرها فلتركب ثم لتمشي) إذا قدرت بعد ذلك (من حيث عجزت) فتمشي ما ركبت. (قال يحيى: وسمعت مالكًا يقول: ونرى عليها مع ذلك) أي مشي ما ركبت (الهدي) لتفريق المشي اللازم في سفر واحد فجعل في سفرين قياسًا على المتمتع والقارن وهكذا روى عن ابن عباس أيضًا وطائفة من السلف. (مالك أنه بلغه أن سعيد بن المسيب وأبا سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف (كانا يقولان مثل قول عبد الله بن عمر) يمشي من حيث عجز. (مالك عن يحيى بن سعيد) الأنصاري (أنه قال كان علي مشي) قال الباجي: لعله لزمه بنذر وأما اليمين بمثل هذا فمكروه (فأصابتني خاصرة) أي وجعها (فركبت حتى أتيت مكة فسألت عطاء بن أبي رباح وغيره فقالوا عليك هدي) بدون إعادة المشي (فلما قدمت المدينة سألت علماءها فأمروني أن أمشي مرة أخرى من حيث عجزت) ولا هدي (فمشيت) أخذًا بالأحوط لاختلافهم عليه. (قال يحيى: سمعت مالكًا يقول: فالأمر عندنا فيمن يقول عليّ مشي إلى بيت الله أنه إذا عجز ركب) إذ لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها (ثم عاد فمشى من حيث عجز) إذا قدر على الشيء بعد (فإن كان لا يستطيع المشي) جميعه (فليمش ما قدر عليه) ولو قل (ثم ليركب وعليه هدي بدنة) من الإبل (أو بقرة أو شاة) تجزئه (إن لم يجد إلا هي) فإن وجد غيرها لم تجزه. وفي الواضحة: تجزئه. قال أبو عمر: إنما أوجب العلماء في هذا الباب الهدي دون الصدقة والصوم لأن المشي لا يكون إلا في حج أو عمرة، وأفضل القربات بمكة إراقة الدماء إحسانًا لفقراء الحرم والموسم. (وسئل مالك عن الرجل يقول للرجل أنا أحملك إلى بيت الله) قال الباجي: يريد مكة (فقال مالك: إن نوى أن يحمله على رقبته يريد بذلك المشقة وتعب نفسه فليس ذلك عليه) أي ليس عليه حمله ولا إحجاجه لأنه لم يقصد إحجاجه، وإنما قصد حمله على عنقه كما لو قال: أنا أحمل هذا العمود وشبهه إذ لا قربة فيه ويلزمه هو الحج ماشيًا كما قال (وليمش على رجليه) لأنه مضمون كلامه لأن من حمل ثقلاً إنما يحمله ماشيًا فيلزمه المشي (وليهد) يريد على وجه الاستحباب كنذر الحفاء انتهى. (وإن لم يكن نوى شيئًا) أي إتعاب نفسه (فليحجج وليركب) لأنه لما لم يعدل نيته عن القربة لزمه الحج راكبًا (وليحجج بذلك الرجل معه) لأن لفظه اقتضى إحجاجه (وذلك أنه قال أنا أحملك إلى بيت الله) لكنه موقوف على إرادة الرجل (فإن أبى أن يحج معه فليس عليه شيء) بسبب الرجل ولم يرد أن الحج يسقط عنه (وقد قضى ما عليه) أي فعله. قال أبو عمر: دلت السنة الثابتة أنه لا شيء على من قصد المشقة لحديث عقبة بن عامر: نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله فاستفتيت لها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لتمشي. يعني ما قدرت ولتركب ولا شيء عليها، فلم يأمرها بهدي، ولم يلزمها ما عجزت عنه. وفي رواية ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: إن الله لغني عن نذرها مرها فلتركب. وفي رواية فيها ضعف ولتهد. وفي رواية عن عقبة: نذرت أختي أن تمشي حافية إلى بيت الله غير مختمرة فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال مر أختك فلتختمر ولتركب، ولتصم ثلاثة أيام، أي لأنها حلفت كما في حديث ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئًا فلتحجج راكبة ولتكفر عن يمينها، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يتهادى بين ابنيه فسأل عنه فقالوا: نذر أن يمشي فقال: إن الله لغني عن تعذيب هذا نفسه وأمره أن يركب فركب ولم يذكر هديًا ولا صومًا. (قال يحيى سئل مالك عن الرجل يحلف بنذور مسماة مشيًا) بالنصب حال أو بنزع الخافض وفي نسخة مشي بالخفض بدل من نذور (إلى بيت الله أن لا يكلم أخاه أو أباه بكذا أو كذا نذر الشيء لا يقوى عليه ولو تكلف ذلك كل عام لعرف) بالبناء للمفعول (أنه لا يبلغ عمره ما جعل على نفسه من ذلك فقيل له: هل يجزئه من ذلك نذر واحد أو نذور مسماة؟ فقال مالك: ما أعلمه يجزئه من ذلك إلا الوفاء بما جعل على نفسه) لوجوب الوفاء بالنذر (فليمش ما قدر عليه من الزمان وليتقرب إلى الله بما استطاع من الخير) الذي يقدر عليه.



    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أُذَيْنَةَ اللَّيْثِيِّ، أَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ جَدَّةٍ لِي عَلَيْهَا مَشْىٌ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ عَجَزَتْ فَأَرْسَلَتْ مَوْلًى لَهَا يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَخَرَجْتُ مَعَهُ فَسَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مُرْهَا فَلْتَرْكَبْ ثُمَّ لْتَمْشِي مِنْ حَيْثُ عَجَزَتْ ‏.‏ قَالَ يَحْيَى وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ وَنَرَى عَلَيْهَا مَعَ ذَلِكَ الْهَدْىَ ‏.‏ وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ، وَأَبَا، سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَا يَقُولاَنِ مِثْلَ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ‏

    Yahya related to me from Malik that Urwa ibn Udhayna al-Laythi said, "I went out with my grandmother who had vowed to walk to the House of Allah. When we had gone part of the way, she could not go on. I sent one of her mawlas to question Abdullah ibn Umar and I went with him. He asked Abdullah ibn Umar, and Abdullah ibn Umar said to him, 'Take her and let her ride, and when she has the strength let her ride back, and start to walk from the place from which she was unable to go on.'~ Yahya said that he had heard Malik say, "I think that she must sacrifice an animal." Yahya related to me from Malik that he had heard that Said ibn al-Musayyab and Abu Salama ibn Abd ar- Rahman said the same as Abdullah ibn Umar

    Ourwa Ibn Ouzaina Al-Laithi a rapporté: «Je quittai, avec ma grand-mère qui avait à faire une marche à pieds à la Maison d'Allah. Mais, à une certaine distance, elle ne pouvait plus poursuivre sa marche. Elle envoya son esclave auprès de Abdallah Ibn Omar le consulter; je partis avec cet esclave qui demanda l'avis de Abdallah Ibn Omar. Il lui répondit: «Ordonne la de marcher, puis de monter du lieu même où elle ne peut plus poursuivre sa marche à pieds». Yahia a rapporté qu'il a entendu Malek dire: «d'autant plus, elle doit à cela faire une offrande». (.....) 5 - On rapporta à Malek que Sa'id Ibn Al Moussaiab et Abou Salama Ibn Abdel Rahman ont approuvé le dire de Abdallah Ibn Omar»

    Telah menceritakan kepadaku Yahya dari Malik dari [Urwah bin Udzainah Al Laitsi] berkata; "Saya keluar bersama nenekku yang mempunyai hutang nadzar berjalan hingga ke Baitullah, hingga ketika sampai setengah perjalanan ia merasa lemah. Lalu ia mengutus budaknya untuk bertanya kepada Abdullah bin Umar, dan aku ikut bersama budak itu menemui Abdullah bin Umar. [Abdullah bin Umar] menjawab; 'Suruhlah nenek tadi berkendaraan, setelah itu ulangilah pada waktu lain dengan berjalan dari tempat di mana dia berhenti." Yahya berkata; "Saya mendengar Malik berkata; 'Menurut pendapat kami, di samping itu dia harus menggantinya dengan sembelihan." Telah menceritakan kepadaku dari Malik bahwa telah sampai berita kepadanya, bahwa Sa'id bin Musayyab dan Abu Salamah berpendapat sebagaimana pendapat Abdullah bin 'Umar

    عروہ بن اذینه لیثی سے روایت ہے کہ کہا میں نکلا اپنی دادی کے ساتھ اور اس نے نذر کی تھی بیت اللہ تک پیدل جانے کی، راستے میں تھک گئیں تو اپنے غلام کو بھیجا عبداللہ بن عمر کے پاس مسئلہ پوچھنے کو میں بھی ساتھ گیا اس نے عبداللہ بن عمر سے پوچھا انہوں نے جواب دیا کہ اب سوار ہو جائے پھر دوبارہ جب آئے جہاں سے سوار ہوئی تھیں وہاں سے پیدل چلے ۔ کہا مالک نے اور باوجود اس کے ایک ہدیہ بھی اس پر واجب ہے ۔ سعید بن مسیب اور ابا سلمہ بن عبدالرحمن کہتے تھے اس مسئلہ میں جیسا عبداللہ بن عمر نے کہا ۔

    রেওয়ায়ত ৪. উরওয়াহ ইবন উয়াইনী লাইসী (রাঃ) বর্ণনা করেন-আমার দাদী বায়তুল্লাহ পর্যন্ত হাটিয়া যাওয়ার মানত করিয়াছিলেন। তিনি যখন মানত পূরণ করিতে যাত্রা করেন আমিও তাহার সহিত চলিলাম। শেষে হাঁটিতে হাঁটিতে অত্যন্ত ক্লান্ত হইয়া পড়িলে তিনি স্বীয় গোলামকে আবদুল্লাহ ইবন উমর (রাঃ)-এর নিকট এই ব্যাপারে জিজ্ঞাসা করিতে প্রেরণ করেন। আমিও তাহার সহিত গেলাম। আবদুল্লাহ ইবন উমর (রাঃ) জবাবে বলিলেনঃ এখন সে কিছুতে আরোহণ করিয়া যাক। পরে যে স্থান হইতে আরোহণ করিয়াছিল সেই স্থান হইতে পুনরায় তাহাকে হাঁটিয়া যাইতে হইবে। মালিক (রহঃ) বলেনঃ ইহার সহিত এই ধরনের ব্যক্তিকে একটি কুরবানীও করিতে হইবে। মালিক (রহঃ) জ্ঞাত হইয়াছেন-সাঈদ ইবন মুসায়্যাব (রহঃ) এবং আবু সালমা ইবন আবদুর রহমানও এই বিষয়ে আবদুল্লাহ ইবন উমর (রাঃ)-এর মতো অভিমত ব্যক্ত করেন।