Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الطبقات الكبير لابن سعد حديث رقم: 10624
  • 681
  • حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ قَالَ : قَدِمَ الْكَذَّابُ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ الْكُوفَةَ فَهَرَبَ مِنْهُ وُجُوهُ أَهْلِ الْكُوفَةِ , فَقَدِمُوا عَلَيْنَا هَاهُنَا الْبَصْرَةَ , وَفِيهِمْ مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ . قَالَ : وَكَانَ النَّاسُ يَرَوْنَهُ زَمَانَهُ هُوَ الْمَهْدِيُّ . قَالَ فَغَشِيَهُمْ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ , وَغَشَيْتُهُ فِيمَنْ غَشِيَهُ , فَإِذَا شَيْخٌ طَوِيلُ السُّكُوتِ , قَلِيلُ الْكَلَامِ , طَوِيلُ الْحُزْنِ وَالْكَآبَةِ , إِلَى أَنْ قَالَ يَوْمًا مِنَ الْأَيَّامِ : وَاللَّهِ , لَأَنْ أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّهَا فِتْنَةً لَهَا انْقِضَاءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا . وَأَعْظَمُ الْخَطَرِ , فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ , مَا الَّذِي تَرْهَبُ وَأَشَدُّ أَنْ تَكُونَ فِتْنَةً ؟ قَالَ : أَرْهَبُ الْهَرْجَ . قَالَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَالَ : الَّذِي كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُونَ , الْقَتْلُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ , لَا يَسْتَقِرُّ النَّاسُ عَلَى إِمَامٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ عَلَيْهِمْ , وَهُوَ كَذَاكَ , وَايْمُ اللَّهِ لَئِنْ كَانَ هَذَا لَوَدِدْتُ أَنِّي عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ لَا أَسْمَعُ لَكُمْ صَوْتًا , وَلَا أُلَبِّي لَكُمْ دَاعِيًا حَتَّى يَأْتِيَنِي دَاعِي رَبِّي . قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ , ثُمَّ قَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَوْ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِمَّا سَمَّاهُ وَإِمَّا كَنَّاهُ وَوَاللَّهِ , إِنِّي لَأَحْسَبُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي عَهِدَ إِلَيْهِ ؛ لَمْ يُفْتَنْ , وَلَمْ يَتَغَيَّرْ , وَاللَّهِ مَا اسْتَفَزَّتْهُ قُرَيْشٌ فِي فِتْنَتِهَا الْأُولَى , فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : إِنَّ هَذَا لَيَزْرِي عَلَى أَبِيهِ فِي مَقْتَلِهِ . قَالُوا : وَتَحَوَّلَ مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ إِلَى الْكُوفَةِ , وَنَزَلَهَا , وَهَلَكَ بِهَا سَنَةَ ثَلَاثٍ وَمِائَةٍ , وَصَلَّى عَلَيْهِ الصَّقْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ , وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ عَلَى الْكُوفَةِ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ , وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَا : حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ قَالَ : قَدِمَ الْكَذَّابُ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ الْكُوفَةَ فَهَرَبَ مِنْهُ وُجُوهُ أَهْلِ الْكُوفَةِ , فَقَدِمُوا عَلَيْنَا هَاهُنَا الْبَصْرَةَ , وَفِيهِمْ مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ . قَالَ : وَكَانَ النَّاسُ يَرَوْنَهُ زَمَانَهُ هُوَ الْمَهْدِيُّ . قَالَ فَغَشِيَهُمْ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ , وَغَشَيْتُهُ فِيمَنْ غَشِيَهُ , فَإِذَا شَيْخٌ طَوِيلُ السُّكُوتِ , قَلِيلُ الْكَلَامِ , طَوِيلُ الْحُزْنِ وَالْكَآبَةِ , إِلَى أَنْ قَالَ يَوْمًا مِنَ الْأَيَّامِ : وَاللَّهِ , لَأَنْ أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّهَا فِتْنَةً لَهَا انْقِضَاءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا . وَأَعْظَمُ الْخَطَرِ , فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ , مَا الَّذِي تَرْهَبُ وَأَشَدُّ أَنْ تَكُونَ فِتْنَةً ؟ قَالَ : أَرْهَبُ الْهَرْجَ . قَالَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَالَ : الَّذِي كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُحَدِّثُونَ , الْقَتْلُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ , لَا يَسْتَقِرُّ النَّاسُ عَلَى إِمَامٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ عَلَيْهِمْ , وَهُوَ كَذَاكَ , وَايْمُ اللَّهِ لَئِنْ كَانَ هَذَا لَوَدِدْتُ أَنِّي عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ لَا أَسْمَعُ لَكُمْ صَوْتًا , وَلَا أُلَبِّي لَكُمْ دَاعِيًا حَتَّى يَأْتِيَنِي دَاعِي رَبِّي . قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ , ثُمَّ قَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَوْ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِمَّا سَمَّاهُ وَإِمَّا كَنَّاهُ وَوَاللَّهِ , إِنِّي لَأَحْسَبُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الَّذِي عَهِدَ إِلَيْهِ ؛ لَمْ يُفْتَنْ , وَلَمْ يَتَغَيَّرْ , وَاللَّهِ مَا اسْتَفَزَّتْهُ قُرَيْشٌ فِي فِتْنَتِهَا الْأُولَى , فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : إِنَّ هَذَا لَيَزْرِي عَلَى أَبِيهِ فِي مَقْتَلِهِ . قَالُوا : وَتَحَوَّلَ مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ إِلَى الْكُوفَةِ , وَنَزَلَهَا , وَهَلَكَ بِهَا سَنَةَ ثَلَاثٍ وَمِائَةٍ , وَصَلَّى عَلَيْهِ الصَّقْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ , وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ عَلَى الْكُوفَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ , وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ .

    فغشيهم: الغشيان : إتيان الرجل المرأة وجماعها
    والكآبة: الكآبة : تغيُّر النَّفْس بالانكسار من شدّة الهمِّ والحُزن
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات