حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ أَبِي عَوْنٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا أَصَابَ الْحَجَرُ خَدَّ الْمِسْوَرِ وَصُدْغَهُ الْأَيْسَرَ غُشِيَ عَلَيْهِ , فَاحْتَمَلْنَاهُ , وَجَاءَ الْخَبَرُ ابْنَ الزُّبَيْرِ , فَأَقْبَلَ يَعْدُو إِلَيْنَا , فَكَانَ فِيمَنْ حَمَلَهُ وَأَدْرَكَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ , ثُمَّ مَاتَ , فَوَلُّوهُ , وَدَفَنُوهُ , وَتُوُفِّيَ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ وَفَاةً , وَذَلِكَ وَالْحُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ بَعْدُ بِمَكَّةَ , فَلَمَّا مَاتَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ وَمُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَظْهَرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الدُّعَاءَ لِنَفْسِهِ وَبَايَعَهُ النَّاسُ بِالْخِلَافَةِ , وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ يُرِيَهُمْ أَنَّ الْأَمْرَ شُورَى بَيْنَهُمْ , وَكَانَ شِعَارُهُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ الْمِسْوَرُ وَمُصْعَبُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ أَبِي عَوْنٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا أَصَابَ الْحَجَرُ خَدَّ الْمِسْوَرِ وَصُدْغَهُ الْأَيْسَرَ غُشِيَ عَلَيْهِ , فَاحْتَمَلْنَاهُ , وَجَاءَ الْخَبَرُ ابْنَ الزُّبَيْرِ , فَأَقْبَلَ يَعْدُو إِلَيْنَا , فَكَانَ فِيمَنْ حَمَلَهُ وَأَدْرَكَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ , ثُمَّ مَاتَ , فَوَلُّوهُ , وَدَفَنُوهُ , وَتُوُفِّيَ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ وَفَاةً , وَذَلِكَ وَالْحُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ بَعْدُ بِمَكَّةَ , فَلَمَّا مَاتَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ وَمُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَظْهَرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الدُّعَاءَ لِنَفْسِهِ وَبَايَعَهُ النَّاسُ بِالْخِلَافَةِ , وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ يُرِيَهُمْ أَنَّ الْأَمْرَ شُورَى بَيْنَهُمْ , وَكَانَ شِعَارُهُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ الْمِسْوَرُ وَمُصْعَبُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ وَكَانَتْ وَفَاةُ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِمَكَّةَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ