حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ أَبِي عَوْنٍ , عَنْ أَبِيهِ لَقَدْ رَأَيْتُنَا فِي قِتَالِ الْحُصَيْنِ بْنِ نُمَيْرٍ , وَقَدْ أَخْرَجَ الْمِسْوَرُ سِلَاحًا حَمَلَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ , فَرَأَيْتُنَا مَرَّةً وَنَحْنُ نَقْتَتِلُ وَالْمِسْوَرُ عَلَيْهِ سِلَاحُهُ , وَمُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَسُوقُهُمْ سَوْقًا عَنِيفًا , وَحَمَلُوا عَلَيْنَا , فَكَشَفُونَا , فَقَالَ الْمِسْوَرُ لِمُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : يَا ابْنَ خَالِ , أَلَا تَرَى مَا قَدْ نَالَ هَؤُلَاءِ مِنَّا ؟ قَالَ : فَمَا الرَّأْيُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَ : نَكْمُنُ لَهُمْ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يَظْفَرَ اللَّهُ بِهِمْ , وَاخْتَرْ مَعَكَ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْجَلَدِ . فَكَمَنَ لَهُمْ مُصْعَبُ فِي مِائَةِ رَجُلٍ مِنَ الْخَوَارِجِ , فَغَدَوْا , فَنَالُوا مَا كَانُوا يَنَالُونَ , فَسَدَّ عَلَيْهِمْ مُصْعَبٌ بِأَصْحَابِهِ , فَمَا أَفْلَتَ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ هَرَبَ وَجَاءَ الْخَبَرُ الْمِسْوَرَ فَسُرَّ بِذَلِكَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ أَبِي عَوْنٍ , عَنْ أَبِيهِ لَقَدْ رَأَيْتُنَا فِي قِتَالِ الْحُصَيْنِ بْنِ نُمَيْرٍ , وَقَدْ أَخْرَجَ الْمِسْوَرُ سِلَاحًا حَمَلَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ , فَرَأَيْتُنَا مَرَّةً وَنَحْنُ نَقْتَتِلُ وَالْمِسْوَرُ عَلَيْهِ سِلَاحُهُ , وَمُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَسُوقُهُمْ سَوْقًا عَنِيفًا , وَحَمَلُوا عَلَيْنَا , فَكَشَفُونَا , فَقَالَ الْمِسْوَرُ لِمُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : يَا ابْنَ خَالِ , أَلَا تَرَى مَا قَدْ نَالَ هَؤُلَاءِ مِنَّا ؟ قَالَ : فَمَا الرَّأْيُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَ : نَكْمُنُ لَهُمْ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يَظْفَرَ اللَّهُ بِهِمْ , وَاخْتَرْ مَعَكَ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْجَلَدِ . فَكَمَنَ لَهُمْ مُصْعَبُ فِي مِائَةِ رَجُلٍ مِنَ الْخَوَارِجِ , فَغَدَوْا , فَنَالُوا مَا كَانُوا يَنَالُونَ , فَسَدَّ عَلَيْهِمْ مُصْعَبٌ بِأَصْحَابِهِ , فَمَا أَفْلَتَ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ هَرَبَ وَجَاءَ الْخَبَرُ الْمِسْوَرَ فَسُرَّ بِذَلِكَ