حَدَّثَنِي مَنْ نَظَرَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ عَلَى الْمِنْبَرِ , وَقَدْ رُئِيتْ طَلَائِعُ الْقَوْمِ بِمَخِيضٍ وَالْعَسْكَرُ بِذِي خُشُبٍ , فَتَكَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ , عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ , وَالْجِدِّ فِي أَمْرِهِ , وَإِيَّاكُمْ وَالْفَشَلَ وَالتَّنَازُعَ وَالِاخْتِلَافَ . اذْعَنُوا لِلْمَوْتِ ؛ فَوَاللَّهِ مَا مِنْ مَفَرٍّ وَلَا مَهْرَبٍ , وَاللَّهِ لَأَنْ يُقْتَلَ الرَّجُلُ مُقْبِلًا مُحْتَسِبًا خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُقْتَلَ مُدْبِرًا , فَيُؤْخَذُ بِرَقَبَتِهِ , وَلَا تَظُنُّوا أَنَّ عِنْدَ الْقَوْمِ بُقْيَا , فَابْذِلُوا لَهُمْ أَنْفُسَكُمْ ؛ فَإِنَّهُمْ يَكْرَهُونَ الْمَوْتَ كَمَا تَكْرَهُونَهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ نَظَرَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ عَلَى الْمِنْبَرِ , وَقَدْ رُئِيتْ طَلَائِعُ الْقَوْمِ بِمَخِيضٍ وَالْعَسْكَرُ بِذِي خُشُبٍ , فَتَكَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ , عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ , وَالْجِدِّ فِي أَمْرِهِ , وَإِيَّاكُمْ وَالْفَشَلَ وَالتَّنَازُعَ وَالِاخْتِلَافَ . اذْعَنُوا لِلْمَوْتِ ؛ فَوَاللَّهِ مَا مِنْ مَفَرٍّ وَلَا مَهْرَبٍ , وَاللَّهِ لَأَنْ يُقْتَلَ الرَّجُلُ مُقْبِلًا مُحْتَسِبًا خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُقْتَلَ مُدْبِرًا , فَيُؤْخَذُ بِرَقَبَتِهِ , وَلَا تَظُنُّوا أَنَّ عِنْدَ الْقَوْمِ بُقْيَا , فَابْذِلُوا لَهُمْ أَنْفُسَكُمْ ؛ فَإِنَّهُمْ يَكْرَهُونَ الْمَوْتَ كَمَا تَكْرَهُونَهُ