بَعَثَنَا الْمُخْتَارُ فِي أَلْفَيْ فَارِسٍ إِلَى مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ . قَالَ : فَكُنَّا عِنْدَهُ . قَالَ : فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَذْكُرُ الْمُخْتَارَ , فَيَقُولُ : أَدْرَكَ ثَأْرَنَا , وَقَضَى دُيُونَنَا , وَأَنْفَقَ عَلَيْنَا . قَالَ : وَكَانَ مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ لَا يَقُولُ فِيهِ خَيْرًا وَلَا شَرًّا . قَالَ فَبَلَغَ مُحَمَّدًا أَنَّهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّ عِنْدَهُمْ شَيْئًا . أَيْ مِنَ الْعِلْمِ . قَالَ : فَقَامَ فِينَا , فَقَالَ : إِنَّا وَاللَّهِ , مَا وَرَثْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ إِلَّا مَا بَيْنَ هَذَيْنِ اللَّوْحَيْنِ , ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ , حِلًّا . وَهَذِهِ الصَّحِيفَةُ فِي ذُؤَابَةِ سَيْفِي . قَالَ : فَسَأَلْتُ : وَمَا كَانَ فِي الصَّحِيفَةِ ؟ قَالَ : مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا , أَوْ آوَى مُحْدِثًا "
أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْعُرْيَانِ الْمُجَاشِعِيُّ قَالَ : بَعَثَنَا الْمُخْتَارُ فِي أَلْفَيْ فَارِسٍ إِلَى مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ . قَالَ : فَكُنَّا عِنْدَهُ . قَالَ : فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَذْكُرُ الْمُخْتَارَ , فَيَقُولُ : أَدْرَكَ ثَأْرَنَا , وَقَضَى دُيُونَنَا , وَأَنْفَقَ عَلَيْنَا . قَالَ : وَكَانَ مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ لَا يَقُولُ فِيهِ خَيْرًا وَلَا شَرًّا . قَالَ فَبَلَغَ مُحَمَّدًا أَنَّهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّ عِنْدَهُمْ شَيْئًا . أَيْ مِنَ الْعِلْمِ . قَالَ : فَقَامَ فِينَا , فَقَالَ : إِنَّا وَاللَّهِ , مَا وَرَثْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ إِلَّا مَا بَيْنَ هَذَيْنِ اللَّوْحَيْنِ , ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ , حِلًّا . وَهَذِهِ الصَّحِيفَةُ فِي ذُؤَابَةِ سَيْفِي . قَالَ : فَسَأَلْتُ : وَمَا كَانَ فِي الصَّحِيفَةِ ؟ قَالَ : مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا , أَوْ آوَى مُحْدِثًا